بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

منتدى مختص بالعلاج بالطب النبوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روائع أقوال الصحابة :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام

المشرف العام


المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

روائع أقوال الصحابة :  Empty
مُساهمةموضوع: روائع أقوال الصحابة :    روائع أقوال الصحابة :  I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 29, 2011 1:37 pm

من أقوال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
احرص على الموت توهب لك الحياة .
إذا استشرت فاصدق الحديث تُصْدق المشورة، ولا تخزن عن المشير خبرك فتؤتى من قبل نفسك .
...إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فاسبقه.
أربع من كن فيه كان من خيار عباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن.
أصلح نفسك يصلح لك الناس.
أكيس الكيس التقوى، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة، وأكذب الكذب الخيانة.
إن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه، وإن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق.
إن الله قرن وعده بوعيده؛ ليكون العبد راغبا راهبا.
إن الله يرى من باطنك ما يرى من ظاهرك.
إن عليك من الله عيونا تراك.
إن كثير الكلام ينسي بعضه بعضا.
إن كل منْ لم يهده الله ضال، وكل من لم يعافه الله مبتلى، وكل من لم يُعنه الله مخذول، فمن هدى الله كان مهتديا، ومن أضله الله كان ضالا.
حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا، وحق لميزان يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.
خير الخصلتين لك أبغضهما إليك.
رحم الله امرأ أعان أخاه بنفسه.
لا خير في خير بعده نار، ولا شر في شرٍ بعده الجنة.
لا يكونن قولك لغوا في عفو ولا عقوبة.
ليتني كنتُ شجرة تُعضد ثم تؤكل.
ليست مع العزاء مصيبة.
الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله.
وكان يأخذ بطرف لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد.
قال رجل لأبي بكر رضي الله عنه: والله لأسبنك سبا يدخل معك قبرك. فقال: معك والله يدخل لا معي.

من أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
قال رضي الله عنه: لا تغرنكم طنطنة الرجل بالليل - يعني صلاته - فإن الرجل -كل الرجل- منْ أدى الأمانة إلى من ائتمنه، ومن سلم المسلمون من لسانه ويده.
من أقوال عثمان بن عفان رضي الله عنه :
قال رضي الله عنه: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا، وإني لأكره أن يأتي علي يوم لا أنظر في المصحف
ما أسر أحد سريرة إلا أبداها الله تعالى على صفحات وجهه وفلتات لسانه
إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن

من أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
الصبر مطية لا تكبو
لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال

من أقوال أبو الدرداء رضي الله عنه
قيل: يا أبا الدرداء، وما الأمانة؟ قال: الغُسْلُ من الجنابة؛ إن الله عز وجل لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها

من أقوال الحسن بن علي رضي الله عنهما
سأل معاويةُ الحسن بن علي رضي الله عنهم عن الكرم، فقال: الكرم التبرُع بالمعروف قبل السؤال، والإطعام في المحل، والرأفة بالسائل مع بذل النائل


روائع أقوال التابعين :

من أقوال وهب بن منبه :
إذا مدحك الرجل بما ليس فيك فلا تأمنه أن يذمك بما ليس فيك
العلْمُ خليل المؤمن، والحلْم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمُه، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللينُ أخوه
المؤمن ينظر ليعلم، ويتكلم ليفهم، ويسكت ليسلم، ويخلو ليغنم
استكثر من الإخوان ما استطعت؛ فإن استغنيت عنهم لم يضروك، وإن احتجت إليهم نفعوك
وقال: وجدتُ على حاشية التوراة اثنين وعشرين حرفا كان صلحاء بني إسرائيل يجتمعون فيقرءونها ويتدارسونها: لا كنز أنفع من العلم، ولا مال أربح من الحلم، ولا حسب أوضع من الغضب، ولا قرين أزين من العمل، ولا رفيق أشين من الجهل، ولا شرف أعز من التقوى، ولا كرم أوفى من ترك الهوى، ولا عمل أفضل من الفكر، ولا حسنة أعلى من الصبر، ولا سيئة أخزى من الكبر، ولا دواء ألين من الرفق، ولا داء أوجع من الخُرْق، ولا رسول أعدل من الحق، ولا دليل أنصح من الصدق، ولا فقر أذل من الطمع، ولا غنى أشقى من الجمْع، ولا حياة أطيب من الصحة، ولا معشية أهنأ من العفة، ولا عبادة أحسن من الخشوع، ولا زهد خير من القنوع، ولا حارس أحفظ من الصمت، ولا غائب أقرب من الموت

من أقوال عبد الله بن المبارك :
رأس التواضع أن تضع نفسك عند منْ دونك في نعمة الدنيا؛ حتى تُعْلمهُ أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا؛ حتى تُعْلمهُ أنه ليس له بدنياه عليك فضل
وقيل لعبد الله بن المبارك: ما التواضع؟ قال: التكبُر على الأغنياء

من أقوال الحسن البصري :
الزاهد إذا رأى أحدا قال: هذا أفضل مني. فذهب إلى أن الزهد هو التواضع
وسُئل عن حُسْن الخُلُق، فقال: الكرم والبذلة والاحتمال

من أقوال ميمون بن مهران :
ثلاث المؤمن والكافر فيهن سواء: الأمانة تؤديها إلى من ائتمنك عليه من مسلم وكافر، وبرُ الوالدين، قال الله تعالى: "وإنْ جاهداك على أنْ تُشْرك بي ما ليْس لك به علْم فلا تُطعْهُما"، والعهدُ تفي به لمن عاهدت من مسلم أو كافر

من أقوال أويس القرني :
الزهد هو ترك الطلب للمضمون، وهو إشارة إلى الرزق

روائع أقوال المفسرين :

من أقوال مجاهد :
ما أدري أي النعمتين أعظم: أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء

من أقوال قتادة :
منْ أُعْطي مالا أو جمالا أو ثيابا أو علما ثم لم يتواضع فيه كان عليه وبالا يوم القيامة

من أقوال القرطبي :
قال رحمه الله: الرحمة رقة يجدُها الإنْسانُ في نفسه عند رؤية مُبْتلى، أو صغيرٍ، أو ضعيفٍ، تحْملُهُ على الإحسان له، واللُطف والرفق به، والسعْي في كشف ما به

روائع أقوال الزهاد :

من أقوال معروف الكرخي :
سُئل عن حقيقة الوفاء، فقال: إفاقة السر عن رقدة الغفلات، وفراغ الهم عن فضول الآفات
أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود من صدقني في سريرته صدقته عند المخلوقين في علانيته
الوفاء الثبات على الحب، وإدامته إلى الموت معه، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه
الزهد ترك ما سوى الله
الزهد عبارة عن الرغبة عن حظوظ النفس كلها إلى ما هو خير منها، علما بأن المتروك حقير بالإضافة إلى المأخوذ

من أقوال مالك بن دينار :
المؤمن كريم في كل حالة، لا يحبُ أنْ يُؤْذي جاره، ولا يفتقر أحد من أقربائه

من أقوال الخواص :
قال عن الصبر: هو الثبات على أحكام الكتاب والسُنة

من أقوال منصور بن عمار :
أحسن لباس العبد التواضع والانكسار، وأحسن لباس العارفين التقوى

من أقوال ذو النون المصري :
الصبر التباعد عن المخالفات، والسكونُ عند تجرُع قصص البلية، وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة

الصبر هو الاستعانة بالله تعالى

من أقوال أبو بكر الوراق :
احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى والرفق فيما بينك وبين الخلق

من أقوال بشر بن الحارث :
من عامل الله بالصدق استوحش من الناس

من أقوال أبو سليمان الداراني :
اجعل الصدق مطيتك والحق سيفك والله تعالى غاية طلبك

من أقوال الفضيل بن عياض :
سُئل الفضيل بن عياض عن الصبر فقال: هو الرضا بقضاء الله. قيل: وكيف ذلك؟ قال: الراضي لا يتمنى فوق منزلته
الزهد في الدنيا هو القناعة. وهذا إشارة إلى المال خاصة
وسُئل عن التواضع ما هو؟ فقال: أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلْتهُ، ولو سمعته من أجهل الناس قبلْتهُ

من أقوال الجنيد :
سئل الجنيد عن الصبر، فقال: هو تجرُع المرارة من غير تعبيس
وسُئل أيضا عن الحياء، فقال: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولد من بينهما حالة تُسمى الحياء.
وسأل رويمُ بن أحمد الجنيد عن الزهد، فقال: هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.
وسئل الجنيد عن الزهد، فقال: خلوُ اليد من الملْك، والقلب من التتبُع.
وسئل أيضا عن التواضع، فقال: خفض الجناح للخلق، ولين الجانب لهم.

من أقوال السريُ :
إن الحياء والأُنْس يطرقان القلب؛ فإن وجدا فيه الزهد والورع حطا، وإلا رحلا

من أقوال محمد بن الفضل :
سئل محمد بن الفضل عن الزهد، فقال: النظر إلى الدنيا بعين النقص، والإعراض عنها تعزُزا، وتظرفا، وتشرفا

من أقوال يحيى بن معاذ :
صبر المحبين أشدُ من صبر الزاهدين، واعجبا، كيف يصبرون؟ وأنشدوا: الصبر يُحْمدُ في المواطن كلها... إلا عليك فإنه لا يُحْمدُ
الزهد ثلاثة أشياء: القلة، والخلوة، والجوع

من أقوال قاسم الجوعي :
أفضل العبادة مكابدة الليل وأفضل طريق للجنة سلامة الصدر
وسُئل عن الزهد، فقال: اعلم أن البطن دنيا العبد، فبقدر ما يملك من بطنه يملك من الزهد، وبقدر ما يملكه بطنه تملكه الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaj.alafdal.net
 
روائع أقوال الصحابة :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم :: قسم الاصدقاء :: مشاركات الاصدقاء-
انتقل الى: