رؤية الله ( تعالى )فى المنام تختلف بإختلاف الرائي ,فمن راه بعظمته وجلاله بلا تكييف ولا تشبيه
ولا تمثيل كان دليلا على الخير وهى بشارة له فى الدنيا وسلامة لدينه فى أخراه ,ومن راه على
خلاف ذالك كانت رؤياه داله على سوء سريرته , ومن راه من المرضى مات لأنه الحق والموت حق .وإن راه ضال اهتدى وإن راه مظلوم انتصر على أعدائه ,ومن رأى الله ( تعالى ) فى صورة يصفها
ويحددها فإن رؤياه من الأضغاث لانه ( تعالى ) لا يحد ولا يوصف ( ليس كمثله شئي وهو السميع
البصير .