الإعجاز في الرقم 7 عدد آيات سورة الفاتحة
--------------------------------------------------------------------------------
الإعجاز في الرقم 7 عدد آيات سورة الفاتحة
عدد آيات سورة الفاتحة , السورة الأولى في ترتيب المصحف ، والسورة التي نتلوها في كل ركعة , سبع آيات . على النحو الذي هي عليه في المصحف الذي بين أيدينا .
فئة من محبي القرآن والغيورين عليه والمتحدثين عنه سيلفتون انتباهنا إلى أن السيوطي في الإتقان أورد في باب عدد آيات سور القرآن أن عدد آيات سورة الفاتحة سبع, وقال بعضهم ثمان , وقال بعضهم ست , وقال بعضهم تسع ( الإتقان 1/148 ) ..
والهدف من هذه اللفتة تذكيرنا بأن لا نجزم بعدد من هذه الأعداد لأن القدماء – السلف الصالح – لم يتفقوا حول هذه المسألة ، ولما كانوا أعلم منا فلا يجوز أن نستدرك عليهم شيئا ، والخير أن نتوقف عند ما توقفوا عنده . بعبارة أخرى : المطلوب منا أن نهجر زماننا وعصرنا لنعيش في زمن السيوطي , نردد كل كلمة نقلها لنا دون أدنى تأمل أو مراجعة . وإلا فإنه التطاول على الأجلاء والعلماء الكبار .
يتجاهل هؤلاء أن الزمان قد تغير وأدوات المعرفة قد تغيرت والعقول قد تغيرت , إن ما كان مقنعا لأناس عاشوا قبل قرون لم يعد مقنعا لمن يعيش في هذا العصر .. بكل بساطة أنا لا أفهم ولن يقنعني كل ما يقال أن عدد آيات سورة الفاتحة يمكن أن تكون ست أو سبع أو ثمان أو تسع ، كل هذه الأعداد مجتمعة ، والمشكلة هنا أكبر من الاختلاف في عدد آيات سورة الفاتحة ، فالاختلافات قد طالت سبعين سورة من بين سور القرآن ، ولن يقنعني قول القائلين أن هذه المسألة هينة لأنه لن يترتب على ذلك زيادة أو نقصان في كلام الله ، يعنون بذلك أن عدد كلمات السورة تظل واحدة .
سؤال واحد أود أن أطرحه هنا : إذا كان المسلم لسبب أو لآخر مؤهل للقبول بكل ما يقال ، فماذا بشأن غير المسلم ؟ كيف سأوضح له أن عدد آيات السورة القرآنية قد تكون كذا أو كذا أو كذا ؟ وأن القرآن محفوظ لا يقبل زيادة ولا نقصانا ولا تبديلا ولا تقديما ولا تأخيرا – وهذا صحيح - ؟ أليس الاختلاف في عدد آيات السورة هو التقديم والتأخير والتغيير ؟ ماذا لو قلت له إن هذه المسألة ليست ذات قيمة فالقرآن كتاب هداية وإرشاد وليس كتابا في الرياضيات ؟ هل يكون ردي مقنعا ؟ ماذا ستكون ردة فعله ؟ هل سيقتنع بواحد من هذه الأعداد أم سيرفضها كلها ؟
إن من العجيب حقا أن يطنب البعض في الحديث عن النحل والشكل السداسي ، وحبات الذرة المرتبة في كوز الذرة , أو حبات القمح في السنبلة ، وغير ذلك الكثير ، ويتردد حائرا أو مترددا أو منكرا إذا كان موضوع الحديث الترتيب في إحدى سور القرآن . أيكون السبب أن الشكل السداسي في قرص العسل يرى بالعين المجردة , أما في السورة فيحتاج إلى ما هو أكثر من العين ؟ أيكون التعصب والجمود أم الحذر الزائد ؟
لندع هذه الفئة وتلك الآراء المتضاربة جانبا ، وتعالوا نتأمل سورة الفاتحة كما وصلتنا وكما هي في المصحف الذي بين أيدينا ، عدد آياتها سبع والبسملة فيها هي الآية رقم واحد .
الرقم 7 :
للرقم 7 دلالات كثيرة في الكون والحياة ، ففي الكون : جعل الله عدد السماوات 7 وعدد الأراضين 7 . وأبواب جهنم سبع .
الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية ولا يمكن أن تكون أكثر من ذلك . كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة وعدد العلامات الموسيقية سبعة وعدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو سبعة . ويجب ألا يغيب عنا أن علماء الأرض اكتشفوا حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من سبع طبقات !
وفي الحج حيث تمثل هذه العبادة الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن حول بيت الله الحرام سبعة أشواط . ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط أيضاً ، ويرمي سبع جمرات .
وقد ورد ذكر هذا الرقم في أكثر من آية في القرآن ،فقد ورد في سورة البقرة الآية 196 وفي سورة نوح الآية 15 وفي سورة يوسف الآية 43 وفي سورة الحاقة الآية 7 وفي سورة الكهف الآية 22 ....
( لمزيد من التفاصيل حول الرقم 7 أنظر :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بين سورتي الفاتحة والماعون :
من الواضح هنا أن تحديد عدد آيات سورة الفاتحة المميزة في القرآن –التي نتلوها في كل ركعة – قد حددت برقم مميز جدا في القرآن والكون . ومن بين سور القرآن سورة أخرى فقط تتألف من 7 آيات ، هي سورة الماعون ، واللافت للانتباه هنا أن سورة الماعون قد رتبت في موقع الترتيب 107 ، يعني أن مجموع الرقمين الدالين على عدد آياتها وموقع ترتيبها هو 114 ، وهذا هو عدد سور القرآن الكريم . كما أن عدد السور التي جاء ترتيبها بعد سورة الماعون هو 7 أيضا . وهذا يعني أن عدد السور الفاصلة بين سورة الفاتحة بعدد آياتها ال 7 وسورة الماعون الوحيدة المؤلفة من عدد من الآيات هو 7 والمرتبة قبل نهاية المصحف بعدد من السور هو 7 ، هو 105 سور ، وهذا العدد يساوي 15 × 7 .
بين سورتي الفاتحة والناس :
سورة الناس هي آخر سورة في ترتيب المصحف ,عدد آياتها 6 فقط . هذا يعني أن القرآن بدأ بسورة عدد آياتها 7 وانتهى بسورة عدد آياتها 6 ، وأن مجموع العددين هو 13 ( 7 + 6 ) . ملاحظة بسيطة ولكن إذا تتبعناها وقفنا على إحدى روائع ومعجزات القرآن في ترتيبه ، إعجاز الرقم 13 في القرآن، وهو موضوع أشتغل عليه الآن فترات متقطعة ويقع في مائتي صفحة ..
أذكر منه : لقد ورد الرقم 6 في القرآن في موضوع خلق الكون في اللفظ " في ستة أيام " في 7 سور. لاحظ الرقمين 6 و 7 . ومن العجيب أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات السبع هو 169 أي 13 × 13 ..
ومن ذلك : عدد كلمات سورة الفاتحة 29 وعدد كلمات سورة الناس 20 ، ذلك يعني أن مجموع كلمات السورتين هو 49 كلمة أي 7 × 7 . والظاهرة الخفية هنا أن مجموع رقمي العدد 49 هو 13 .
وإذا استثنينا عددي الآيات في السورتين وهو 13 سنكتشف أن باقي عدد آيات القرآن هو 6223 أي : 7 × 7 × 127 …الرقم 7 مكرر مرتين ..
ومن اللافت للانتباه هنا أن السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 49 آية أي 7×7 سورة الطور ، تأتي في موقع الترتيب 52 أي 4 × 13 .. ومن العجيب في هذه السورة أننا إذا قمنا بترتيب سور القرآن تنازليا من الأطول إلى الأقصر، سنجد أنها السورة الوحيدة التي ستحمل رقم ترتيب مماثل تماما لعدد آياتها والذي هو 49 .
ما أود الإشارة إليه هنا أن سورة الفاتحة بعدد آياتها ال 7 تشكل تناسقا بديعا مع سورة الماعون ، وتناسقا بديعا آخر مع سورة الناس , ومع غير ذلك .. فلو افترضنا أن عدد آيات سورة الفاتحة 6 مثلا ، فكل هذا التناسق سيختفي .
ولي سؤال هنا : يقول بعض محبي القرآن هذا الحساب تكلف ؟! فأين هذا التكلف الذي يزعمون ؟
السورة الوحيدة غير الفاتحة المؤلفة من 7 آيات تأتي قبل نهاية المصحف ب 7 سور . هل في هذا تكلف ؟
عدد السور الفاصلة بين سورتي الفاتحة والماعون المشتركتان في الرقم 7 عدد من مضاعفات الرقم 7 . هل في هذا تكلف ؟
عدد كلمات سورتي الفاتحة والناس " أول وآخر القرآن ترتيبا " 49 كلمة أي 7 × 7 . عدد السور التي يقل عدد آياتها عن 7 آيات 11 سورة – كما سيأتي – مجموع أعداد آياتها 49 آية لا غير أي : 7 × 7 .. هل في هذا تكلف ؟
حقيقة لست أفهم كيف يصف البعض هذا الحساب بالتكلف ، هل يدركون أن دور الباحث هنا لا يتعدى الملاحظة واكتشاف الظاهرة ؟ الذي رتب هذه السور وحدد أعداد آياتها على هذا النحو هو الله وليس الباحث ؟!!
أضف إلى هذا أن كل سورة من هذه السور لها ارتباطات أخرى كثيرة بباقي سور القرآن ، ولكن بشرط واحد هو اعتماد العدد الذي هي عليه الآن في المصاحف التي بين أيدينا .
فهل نضحي بكل هذا الإحكام لأن هناك من قال : وقيل عدد آيات سورة كذا هو كذا أو كذا ؟
سورة الفاتحة والرقم 7 :
سورة الفاتحة هي السورة الأولى في ترتيب المصحف والسورة التي يتلوها المسلم في كل صلاة ، فهي سورة مميزة ، وللرقم 7 في سورة الفاتحة حضور خاص . فعدد آياتها 7 ، وعدد ما ورد فيها من الحروف الهجائية 21 حرفا أي : 3 × 7 , ومن السهل أن نستنتج أن عدد الأحرف العربية التي لم ترد في السورة هو أيضا : 7 أحرف لا غير . ومن الجدير بالذكر أن جميع حروف الفواتح ال14 ( 2 × 7 ) قد وردت في سورة الفاتحة ، وإذا أحصينا تكرار هذه الحروف فالناتج هو 119 حرفا ، أي : 17 × 7 .
علاقات كثيرة تربط سورة الفاتحة بالرقم 7 .
كل هذا كان الموجه لنا لطرح السؤال التالي : ما عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها اقل من 7 آيات , عدد الآيات في سورة الفاتحة .
11 سورة أقصر سور القرآن :
الحقيقة الأولى المكتشفة أن عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات هو : 11 سورة . ومن العجيب أن مجموع أعداد آياتها هو : 49 آية لا غير ، أي : 7 × 7 .
كيف نفسر هذه الظاهرة ؟ لماذا يأتي مجموع أعداد الآيات في هذه السور التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات 49 آية أي 7 × 7 ؟
لا تفسير لهذا الاكتشاف سوى أن أعداد الآيات في هذه السور محددة على نحو يؤدي إلى هذه العلاقة المحكمة مع سورة الفاتحة والرقم 7 .
ومن عجائب القرآن في ترتيبه أن مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره هو : 77 عددا لا غير . أي 7 × 11 .. ( تحمل بعض سور القرآن أعدادا متماثلة من الآيات فإذا استثنينا المكرر فالأعداد المستخدمة كلها 77 عددا فقط , وهذا ما أسميته النظام العددي في القرآن وهو بحث طويل ليس مجاله هنا . )
الحقيقة الثانية المكتشفة أن مجموع أعداد الكلمات في السور ال 11 هو : 220 كلمة ، أي : 20 × 11 . إشارة صريحة إلى عدد هذه المجموعة من السور .
وهنا أيضا يمكننا القول أن أعداد الكلمات في هذه السور قد حددت على نحو يؤدي إلى هذه العلاقة ، وما تدل عليه من أن أعداد الكلمات في هذه السور محددة بحساب وتدبير بعيد عن المصادفة والاحتمالات . كان كافيا زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور لإخفاء العلاقة بالرقم 11 ، كما أن زيادة أو نقصان آية كان كافيا لإخفاء العلاقة بالرقم 7 .
الحقيقة الثالثة المكتشفة أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور ال 11 هو : 1188 عدد من مضاعفات الرقم 11 ( 108 × 11 ) .
الحقيقة الرابعة : جاءت هذه السور في مجموعتين : 6 سور فردية الترتيب مجموع أرقام ترتيبها 638 عدد من مضاعفات الرقم 11 ( 58 × 11 ) و 5 سور زوجية الترتيب مجموع أرقام ترتيبها 550 أي : 50 × 11 .
أربع حقائق يمكن ملاحظتها بسهولة تكفي للدلالة على أن أعداد الآيات كما أعداد الكلمات كما مواقع الترتيب ، كل ذلك محدد وفق نظام وتدبير إلهي لا مجال فيه للرأي والاجتهاد . بل هي دليل على صحة هذه الأعداد وعدم تعرضها لزيادة أو نقصان أو تحريف.
إعجاز الترتيب القرآني :
الكلام في هذه المسألة كثير ، والإطناب فيه قد يثقل على القارئ ، ولذلك سأكتفي بذكر الملاحظة الأخيرة التالية حول أعداد الكلمات في هذه السور:
أعداد من الكلمات عجيبة :
للوهلة الأولى يلاحظ المتأمل في أعداد الكلمات في السور الإحدى عشرة أنه ليس أي عدد منها 11 أو من مضاعفات الرقم 11 مما يوحي بعدم وجود علاقة لهذه الأعداد بالرقم 11 ، وهذا ما ظننته في البداية . إلا أن التدبر في هذه الأعداد قادني إلى اكتشاف العلاقة العجيبة التالية لهذه الأعداد بالعدد 11 . هذه العلاقة هي : إن العدد الناتج من صف هذه الأعداد في أي صورة كانت مهما غيرنا في مواقع الأعداد في المصفوفة العددية ، يأتي دائما من مضاعفات الرقم 11 .
لنتأمل فيما يلي جزءا من هذه الظاهرة :
أعداد الكلمات في السور الإحدى عشرة :
سورة الكافرون 26 / الناس 20/ القدر 30/ الفيل 23/ المسد 23 / الفلق 23 /قريش 17 / الإخلاص 15 / العصر 14 / الكوثر 10 / النصر 19 .
صف هذه الأعداد يعطينا عددا مؤلفا من 22 خانة هو من مضاعفات الرقم 11 كيفما رتبته , كما هو موضح في الأمثلة التالية :
2620302323231715141019 =
238209302111974103729 × 11
1
1910141517232323302026 = ( معكوس العدد السابق )
173649228839302118366 × 11
2
2030232323171514101926 =
184566574833774009266 × 11
3
2323233020261910141517 =
211203001841991831047 × 11
4
1517232323302026191014 =
137930211209275108274 × 11 ( ترتيب عشوائي )
5
................. إلى ما لا حصر له من الأعداد .
6
كما أن أعداد الكلمات في السور السبع : ( سورة الكافرون26/ الناس20 / قريش17 / الإخلاص15 / العصر 14/ الكوثر 10 / النصر 19 ) إذا صفت فالعدد الناتج والمؤلف من 14 خانة يأتي دائما من مضاعفات الرقم 11 :
أمثلة :
النتيجة : من مضاعفات الرقم 11
العدد الناتج من صف أعداد الكلمات
الرقم
1736492288366 × 11
19101415172026=
1
1736492288420 × 11
19101415172620=
2
1736492291147 × 11
19101415202617=
3
1736492472965 × 11
19101417202615=
4
1736501563874 × 11
19101517202614 =
5
1740137927510 × 11
19141517202610 =
6
921956109329 × 11
10141517202619 =
7
2381974103729 × 11
26201715141019 =
8
1751092468310 × 11
19262017151410 =
9
926601833774 × 11
10192620171514 =
10
1281993291065 × 11
14101926201715 =
11
1376456296547 × 11
15141019262017 =
12
1833774009266 × 11
20171514101926 =
13
2381001286520 × 11
26191014151720 =
14
1841991831047 × 11
20261910141517 =
15
1563874463765 × 11
17202619101415 =
16
1379275108274 × 11
15172026191014 =
17
1286520023810 × 11
14151720261910 =
18
ويمكن الاستمرار في تغيير مواقع أعدا د الكلمات في السور السبع ، والنتيجة : عدد من مضاعفات الرقم : 11 .
والسؤال هنا : هل يحتمل أن يكون مجيء أعداد الكلمات في هذه السور والتي يؤدي صفها في أي ترتيب وبأكثر من اعتبار إلى عدد من مضاعفات الرقم 11 مصادفة ؟ أم أنه الترتيب الإلهي المحكم ؟ وتأكيد الإشارة المخزنة في العدد 11 إلى وحدانية الله وأنه الواحد الأحد ( 1- 1 ) ؟
إن زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور كان كافيا لإخفاء كل هذه العلاقات المحكمة هنا . فلماذا لم تتدخل المصادفة هنا بزيادة أو نقصان كلمة لتختفي هذه الإشارة العجيبة إلى الرقم 11 ؟
ويأتي بعد كل هذا من يقول لك : كيف عددت الكلمات ؟ حسب رسمها أو لفظها ؟ فإذا قلت له حسب رسمها قال لك لقد نزل القرآن ملفوظا ..... فيا أيها الغيور على القرآن : القرآن بين يديك وموضوع هذا الحديث أقصر سور القرآن ، ومن السهل عليك أن تتأكد من صحة كل رقم ورد هنا ، فإذا وجدته صحيحا – وهو صحيح – فما حجتك في التنكر له إلا أن يكون الجمود والتعصب والحسد .
الملاحظة الأخيرة : إن أول آية في ترتيب المصحف تحمل الرقم 11 رقما دالا على موقعها ، تأتي مؤلفة من 11 كلمة لا غير ، إنها الآية 11 في سورة البقرة .