بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

منتدى مختص بالعلاج بالطب النبوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموسوعة الذهبية في أخطاء أصحاب الرقية الشرعية !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام

المشرف العام


المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الموسوعة الذهبية في أخطاء أصحاب الرقية الشرعية !!!  Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة الذهبية في أخطاء أصحاب الرقية الشرعية !!!    الموسوعة الذهبية في أخطاء أصحاب الرقية الشرعية !!!  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 10:19 pm

الموسوعة الذهبية في أخطاء أصحاب الرقية الشرعية !!!

--------------------------------------------------------------------------------

الموسوعة الذهبية في أخطاء أصحاب الرقية الشرعية
الجزء الأول
بسم الله الرحمن الحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي البشير السراج المنير خير من صلى وصام ونصح الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . وبعد
انه في عصر اختلطت فيه الأمور بين الحق و الباطل و غلب فيه الباطل عـلى الحق , والشر على الخير
وخاصة أننا نتحدث عن أمر أختلط فيه الحابل بالنابل , وحيث أن الرقية الشرعية تعتبر من هـذا التشريع الذي سنه لنا رسول الله صلـى الله عليه و سلم , فكان لزاما علينا أن نأصل هذا النوع مـن أنواع الفقه في الرقيـة الشرعية. و لا ندعى الكمال و لا كمال العلم و لكن هو عطاء المقل واجتهاد مـن طالب علم سائلين الله أن يسدد خطانا و يعلمنا ما جهلنا و أن يفقهنا في ديننا .
ولما أصبحت الرقية الشرعية منتشرة انتشارا عظيما على مستوى العالم الأسلامي بـل العالم اجمـع , و حيث انـه اصبح كثير مـن المعالجين و المتحدثين يدلى بدلوه دون الرجوع الى الأصل في كثير من الأحيان , وعندنا الأصل كتابالله و سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم . من هذا المنطلق أحببنا أن نوصل الى أحبتنـا وأخواننا فى الأسلام ما كتبه أهل العلم , وماأصله السلف الصالح الذي فيه قدوتنـا النبي محمد صلى الله عليه و سلم و ما اخبرنا به عن الله ليقودنا جميعا الـى الله . وعندما نتمعن الرقى في هذا الزمان و في غيره من الأزمنة و ما أدخل فيها وما أضيف اليها, نجد أن كثيرا من الأمور لم تكن في عهد النبي صلى الله عليـه و سلم , و لا في عهد الصحابة رضوان الله عليهم, و لا في عهد التابعين من بعده فكان على الراقي لزاماً أن لا يتعدى حدود الشرع
وأن يكون وسطاً لا إفراط ولا تفريط وأن يأخذ بالكتاب والسنة وأن يعض عليهما بالنواجذ
و أن يغرف مما غرف منه الأوائل وينهل مما نهلوا منه و أن يكون على ما كانوا عليه
وبدلاً من أن يقوم الراقي بدوره كمعالج وناصح لهؤلاء المرضى وإفهامهم أن ما يسمعون وما ينطق به الشياطين على لسان المريض ما هو إلا للخراب وليس للإصلاح،وأن هؤلاء الشياطين يعتدون، والقرآن عدوٌ لهم ولكل أفاك أثيم، مع أن هذا المريض أو مرافقه قدم من مكان بعيد قاصداً هذا الراقي الذي ظهر عليه من مظهره فقط سمات أهل الخير والدين وظن أن هذا الرجل شيخ فاضل، ولا يقول إلا الحق، ولهذا ينخدع المريض بهذا الراقي ويتقبل كل ما يقوله ولا يدري هذا المريض أن هذا الراقي غير موفق بهذا التشخيص، ويقول ما لا يعلم، فرب سائل يسأل لماذا هذه الموسوعة ؟
والجواب أن هذه هذه الموسوعة جاءت في وقتها لتدق أجراس الخطر مما ألت إليه الظاهرة من بدع وضلالات على مستوى الممارسة الواقعية العملية الحاصلة من كثير ممن إشتغل بالرقية الشرعية فاختلط فيها الحق بالباطل والخطاء بالصواب وإنطلاقاً من
قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل ابن أدم خطاء وخير الخطآين التوابين )
وليس العيب الرجوع عن الخطاء ولكن العيب الإستمرار فيه ومن باب معرفة الشر
لتوقيه وقد كان أبي حذيفة رضي الله عنه يقول ( كان الناس يسألون رسوالله عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه ) وقد قيل :
عرفت الشر لا لشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر وقع فيه
وفي النهاية إحقاقاً للحق نقول : أن بعض المعالجين قد خلطوا عملاً صالحاً وأخر سيئاً فوقعوا في صور من التوسع والمخالفات ولكن هذا لا يمنع أن هناك من الطيبين من المعالجين من يتحرى الحق ويحرص على الخير ويحذر الوقوع في البدع والمحرمات
فهذه الموسوعة هي جهد المقل .
( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب )

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخطاء تتعلق بالعقيدة والاعتقاد
إن من بعض الذين دخلوا في علاج الناس بالرقية الشرعية يمارسون أمورا خطيرة تتعلق بالعقيدة والاعتقاد ومنها :

1ـ إن كثيرا من المعالجين وللأسف الشديد يرجمون بالغيب من حيث يعلمون أو لا يعلمون وهذه مسألة خطيرة تتعلق بالاعتقاد كأن يقولوا للمريض أنت مصاب بعين ، أو بسحر ، أو بمس والمس ابكم لا يتكلم ..!و في هذا تفصيل

2ـ أن بعضهم من جهلهم بالرقية الشرعية يعتبر كل أمر يلم بالإنسان إنما بسبب الجن وهذا يعد عبثا بالمفاهيم وغلطا كبيرا يرتكبه هؤلاء وهو اتهام موجه لخلق الله من الجن وحكم عليهم وهم براء منه بهذه الصورة..

3ـ والبعض الآخر من الذين أقحموا أنفسهم في الرقية الشرعية يعتبر كل مريض يزور شيخا أو معالجا بالقرآن فيه مس من الشيطان وهذا أيضا خلل في المفهوم والعلم .

4ـ وبعض هؤلاء الدخلاء من الرقاة يرجمون بالغيب فانهم يقولون له أنت عندك مس وأنت متلبس فيك جني فيقول المريض لكن أيها الشيخ لم أشعر بشي أثناء القراءة ولم يتحدث علي لساني شيء ؟ فيقول (الشيخ ) الراقي المعالج أنت متلبس فيك جني ولكنه أبكم .
وهنا السؤال كيف عرف هذا المعالج أن هذا جني أبكم وهل هو يفهم لغة البكم ؟
أم أن لديه من يخبره بأن في داخل هذا الإنسان جني أبكم . وهذا استخفاف بالعقول والتكلم بغير علم بل هو الكذب وأكثر من ذلك فهو الرجم بالغيب .

5ـ أما البعض الآخر من هؤلاء المعالجين فيأخذ بكلام الجن الذي يكون فعلا متلبسا في الإنسان المريض ويصدقهم في كل أمر كأن يقول الجني أنا دخلت بواسطة العشق أو أنا دخلت بواسطة السحر أو أنا دخلت وأرسلني أهل زوجة هذا الإنسان أو أهل زوج هذا الإنسان . فيقوم هؤلاء المعالجين بأخذ الأمر بكل الجدية ومن هنا تثار الفتن بين الناس .

6ـ بعضهم يصنفون الجن بغير ما أنزل الله وبغير ما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فمنهم من يقول أنت عندك جني العشق وأنت عندك جني الهيام وأنت عندك جني الدراسة وأنت عندك جني المحبة وأنت عندك جني أزرق وأنت عندك جني الهروب من البيت كما وصل بعضهم إلى الادعاء بأن للجان ألوان وهكذا من هذه المسميات . فكيف يأتي هؤلاء الذين نسبوا أنفسهم إلى الرقية الشرعية بدون علم ويخبرون الناس بهذه الأكاذيب نعوذ بالله من الخذلان..فيصبح هؤلاء المرضى المساكين يعيشون الآم الأفكار والآم الوهم ويكون ذلك بسبب كلمة ألقاها أحد هؤلاء المعالجين في أذنه .

7ـ الإستعانة بالجان
* الاستعانة بالجان وذلك عندما يقرا المعالج على المريض فينطق الجان المتلبس به على لسانه فيساله عن أحوال بقية المرضي الموجودين فيتكلم الجني فيقول هذا عنده عين وهذا عنده سحروهذاعنده مس وهذا شرب سحر وهذا عنده كذا وهذا عنده كذا و بادعائه هذا و كذبه على الشيخ الذي يقوم بدوره بنقل كلام الجني للمرضى و كما هو معلوم إن الجن في غالب أحوالهم الكذب و مثله مثل الساحر أو العراف الذي يطلب من الجان الاستخبار لهم في ما لا يرى و هو رجم بالغيب

* من الاستعانة أيضا بالجان بأن يكون إنسان مصاب بالجان فيتحدث الشيخ المعالج مع هذا الجان ببعثه إلى مكان معين ليكتشف به مكان وضع السحر للأشخاص الموجودين في المجلس فيغيب هذا الجني عن ذلك الإنسان المصر و ع و يحضر بعد دقائق فيبدأ بالحديث فيبدأ بالحديث على لسان المريض فيقول بأن السحر موجود في المكان الفلان و تحت الشجرة الفولانية . وعندما يذهبون للبحث عن ذلك السحر فلا يجدون شيئا . و في بعض أحيان أخرى يقوم هذا الجني نفسه بوضع شيء ما في مكان معين فيعينه للشيخ فيذهب الشيخ و يجد مثلا قرطاسا أو خرقه مدفونة تحت شجرة فيظنون بأن هذا السحر فيخرجونه و هو ليس بسحر فهذا يكون من نوع الاستعانة المحرمة التي نهى عنها الشارع وقد وجد بعض المعالجين قد اتفق مع جني أن يساعده في العلاج لبعض الحالات المستعصية , فيناديه بألفاظ متفق عليها , أو يرافقه الجني في رحلات العلاج , ثم يأمره بالدخول في بدن المصروع ليخرج الجني الأخر إن كان اضعف منه .

* و من الاستعانة كذلك من يذهب إلى بعض من يدعون العلاج و قد ذاع صيتهم فيقرءون على الناس القرآن و يستحضرون بعض الجان فيقوم هؤلاء الجان المحضرين بإجراء عمليات جراحية و يستخرجون بعض الأمراض بعد أن يشقوا بطن ذلك المريض دون أن يراق دم أو يرى أثر لهذا الدم ثم بعد ذلك يقومون بخياطة تلك البطن فيقول الشيخ لقد تمت العملية بنجاح و هناك شخص مشهور بالأردن وآخر في إندونيسيا . و هذا العمل برمته دجل و كذب و افتراء و هو قبل ذلك استعانة باطلة محرمة بكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم .

8ـ إستحداث بعض الأدعيه التي ماأنزل الله بها من سلطان :
فقد جاء هؤلاء المعالجون بأدعية لم تكن على عهد رسول الله و لا عهد الصحابة و لا على عهد التابعين رضي الله عنهم أجمعين فهم تجاوزوا أسلوب الدعاء كقولهم ( اللهم أبطل سحر العجائز ) و يكررون كلمة العجائز مرات و مرات و كذلك ( اللهم أبطل سحر اليمن و سحر المغرب و سحر السودان و سحر كذا و كذا ) و هذه من التجاوزات في الدعاء

9ـ تعلق بعض قلوب المرضى بالراقي من دون الله :
لقد أنتشر كثيرا في بلاد الإسلام أن يتفق المعالج مع بعض العطارين فيقرأ على كراتين الماء بكميات كبيرة و يضعها عند هذا العطار ليبيعها باسمه فيأتي قارئ آخر و يتفق مع عطار آخر و يقرأ على كميات كبيرة من كراتين الماء و يضعها عنده لتباع باسمه و يأتي ثالث فيتفق مع عطار آخر حتى يكون عند كل عطار ماء مخصصا لشيخ معين و الحصيلة أن كل هذا الماء قد قرأ عليه القرآن و نفث فيه . فيأتي المريض إلى العطارين فيسأله من الذي قرأ على هذا الماء فيجيبه العطار هذا ماء الشيخ فلان فيجيبه المشتري أنا أريد ماء الشيخ فلان . أي الشيخ الذي يعالجه و بهذه الطريقة يكون هؤلاء المعالجون قد علقوا قلوب المرضى بهم شخصيا و بمائهم و يرفضون الماء الآخر الذي قرأ عليه شيخ آخر و هذا خطر كبير على عقيدة كل مسلم يريد أن يستشفي بالرقية الشرعية فيصبح هذا الماء و هذا الشيخ متعلق قلب العباد به من دون الله ، و قد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم " من تعلق قلبه بشيء فقد أوكل إليه .

متفرقات في أخطاء يقع فيها كثير من المعالجين بالرقيه الشرعية
1ـ يطلب بعض المعالجين من المرضى الذهاب إلى البحر و النزول فيه و الاغتسال فيه ظنا منهم أن هذا سوف يبطل السحر عند المريض و هذا العمل ليس له أساسا من الصحة و لا من التجربة . هو مجرد اجتهاد خاطئ و فيه تحميل الناس أعباء فوق أعبائهم و تكليفهم بأمور لا طاقة لهم بها

2ـ يبالغ بعض المعالجين مبالغة شديدة بطريقة الخنق( الزنط) ( الضغط على الاوداج ) مما يعرض حياة المريض للخطر، كما أن هذا العمل أحدث أضرارا نفسية كثيرة للمرضى و اتخاذ موقف سلبي من المعالجين بالقرآن فكل شيء تجاوز حده ينعكس إلى ضده

3ـ المبالغة في الضرب على جسد المريض و أحيانا يكون الضرب لدرجة الموت حدث
كما قبل سنوات في عدة بلاد من بلاد الإسلام و منها الكويت حيث قام شقيق أحد المرضى و المعالج المتطفل بضرب المريض بعصاة المكنسة الصلبة و أبرحوه ضربا ظنا منهم أنهم سوف يخرجون الجني المتلبس في هذا المريض حتى قضوا عليه و مات و هذا دليل على سوء فهم و قصر نظر في مجال الرقية الشرعية

4ـ إرهاق بعض المعالجين للمرضى بقراءة القرآن بشكل كبير لا يطيقه المريض فيبدأ المريض متشجعا ثم بعد ذلك يقف فلا يقرأ شيء من القرآن . و البعض الآخر من المعالجين يرهقون المرضى بأعداد معينة من بعض السور أو الآيات كأن يقول لأحدهم أقرأ آية الكرسي سبعين مرة في اليوم أو مائة و أربعين مرة و كذلك اقرأ الفلق مائة مرة و الناس مائة مرة و الصمد مائة مرة و أواخر سورة البقرة مائتي مرة و كل هذه الأعداد لم يأمر بها رسول الله صلى الله عليه و سلم و في هذا تجاوز و لو نظرنا إلى سنته صلى الله عليه و سلم لوجدنا أنه أمر مبسط و ليس فيه مشقة و لا أصر و بخاصة في أذكار اليوم و الليلة فالأمر كله مسهل و ميسر و ليست فيه هذه الأعداد بهذه الكميات الكبيرة لذا من أراد فعليه أن يتبع و لا يبتدع

5ـ بعض المعالجين لديهم اعتقادات فاسدة يوهمون بها المرضى بأن لهم قدرات ليست متوفرة عند أحد غيرهم فهم يدعون أن لديهم القدرة في تجميع الجني في عضو معين كالإصبع الكبير في القدم أو كأصابع الإبهام في اليد ثم بعد ذلك يربطون خيطا حول الإصبع و يأتون بمشبك أو دبوس أو إبرة فيغزون هذا الإصبع بعد أن تجمع فيه الدم فيخرج الدم و يقولون بذلك أنه قد خرج الجني و هذا فيه تلبيس من الشيطان على المعالج و تلبيس من المعالج على المرضى ليثبت لنفسه التميز عن غيره من المعالجين

6ـ بعض المعالجين يعتقد بأن لديهم القدرة على إحراق الجني و إخراجه من الجسد
و هذا زعم باطل لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لو كان كذلك لأخبرنا
به صلى الله عليه و سلم

7ـ يستخدم بعض المعالجين آلات توصل بالكهرباء فيقومون بحرق المريض حرقا كحرق النار ظانين أنهم بهذا الحرق سوف يخرجون الجني المتلبس من ذلك الجسد و هذه الممارسة ممارسة باطلة لا تجوز بحال من الأحوال لما فيه لتشويه جسد المريض و أصابته أصابه مباشرة و هو قبل ذلك محرم لقول النبي صلى الله عليه و سلم " لا يحرق بالنار إلا رب النار

8ـ بعض المعالجين يستخدمون أعشابا قد تكون فيها أضرار على المريض دون علم مسبق بهذه الأعشاب و بعض هذه الأعشاب تستخدمها السحرة و المشعوذون مثل الحلتيت و دم الأخوين و غيرها من الأعشاب مثل بذرة الخروع و هذا ما يكون فيه ضرر على الإنسان بشكل عام و قد يسبب الموت في بعض الأحيان ، ويسمى هذا تطبيب بغير علم و لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من طبب و لم يعلم له طب فهو ضامن " أي يضمن بدفع الدية أو القصاص

9ـ للأسف الشديد أن هناك بعضا من هؤلاء المعالجين يحددون آيات معينة من كتاب الله لعلاج أمراض محددة بذاتها مثل آيات لعلاج مرض السرطان وآيات لعلاج مرض الأسنان وآيات لعلاج مرض كذا وكذا وهذا العمل لا يستند فيه إلى دليل شرعي وهذا عبث بكلام الله وهو أمر خطير من ناحية علي القرآن ذاته بحيث لو أن إنسان من العوام حددت له آيات معينة ليقرأها لإصابته بمرض القلب مثلا فقرأها ولم يشفي فان ذلك فيه تشكيك لكتاب الله وأنه ليس فيه الشفاء ويعلم الجميع إنما يأتي الشفاء من عند الله الشافي هذا

10ـ إن بعض الرقاة يأخذ من المريض حياته أو صحته فيحرمه العلاج الطبي أو العلاج الشرعي بالرقية الشرعية عند إنسان آخر موهوب لأجل أن يأخذ بعض الدريهمات فتراه يعده وعوداً كاذبة حتى يداوم على المجيء إليه لأجل المال أو الشهرة، فأقول لمثل هذا الراقي: اتق الله في نفسك وفي إخوانك المرضى، فإن في هذا إهداراً لوقت هؤلاء المرافقين، وتأخيراً لعلاج المرضى.

11ـ إن ما يقع به بعض الأخوة الرقاة هو التشخيص والقطع به وإفهام المريض من أنه يعاني من سحر أو عين ويقطع به، فيصدقه هذا المريض المسكين لأنه قدم له وهو موقن أنه الراقي رجل يقرأ القرآن ولا يكذب، مع العلم أن المراجعين يعانون من ضغوط نفسية لها من يعالجها بالطب النفسي، فالواجب على هذا الراقي أن لا يقطع بمرض معين، ويوهم المراجع بهذا التشخيص الخاطئ،

12ـ ومن الرقاة من يوهم المراجع بأن العين أو السحر أصابه من داخل بيته أو من قرابته أو من العاملات داخل البيت وهذا غير صحيح، ثم يدخل هذا المريض في دوامة هو بغنى عنها ومشاكل أسرية أكبر من المرض الذي يعاني منه، ولهذا ينخدع المريض بهذا الراقي ويتقبل كل ما يقوله ولا يدري هذا المريض أن هذا الراقي غير موفق بهذا التشخيص، ويقول ما لا يعلم، وهذا رجم بالغيب، فكيف يعلم هذا الراقي بأن هذا المرض سحر أو مس أو عين، وكيف يفرق بين المس والسحر والعين ويقطع به؟ وكيف يعلم هذا الراقي أن هذا العمل من السحر من داخل أسرتك؟ وكيف يقول هذا الراقي بأن هذه العين من داخل بيتك؟

13ـ بعض الرقاة يجعل همه جمع المال من المرضى والنظر الى مافي جيوب المسلمين
وإن أجاز العلماء أخذ الأجره على الرقية ولاكن لا تزيد المريض المبتلى بمرضه فلا تزيده بلاء على بلاء ولا تستغل ضعفه وحاجته وإضطراره ولكن أحسن إليه وليكن أجرك على الله فإن الله لا يضيع أجر المحسنين أو لتكن أجرتك على قدر حالته ويسره وعسره فلا ترهقه ولقد تابعت حال بعض المعالجين الذين ضيقوا على المرضى بأخذ أموالهم بطرق غير كريمة فلاحظت أن أموالهم ممحوقة البركة
أما إذا أعطيت شيئا من غير مسألة ولا إشراف نفس فلا بأس من أخذه فعَنْ خَالِدِ بْن عَدِيٍّ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُول يَقُولُ( مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ عَنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَلْيَقْبَلْهُ وَلا يَرُدَّهُ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ ).رواه احمد
ولو أن الراقي أخذ ما يعطى إليه تطيباً لخاطر المريض فلا بأس بذلك ، ولكن الأولى أن لا
يأخذ شيئاً حتى لا يظن به وينظر إليه نظرة مادية ، وليكن جزائه وشكره من الله تعالى ،
يقول ابن القيم لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند
الناس، إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت . فيا عبدالله أخلص النية وتجرد من الدنيا وأشفق بحال إخوانك المسلمين وانظر إلى أحوالهم ولا تنظر إلى جيوبهم
واعلم أن معرفتك للرقية وأصولها نعمة قد أنعم الله عليك بها لتنفع بها عباده ، فهي نعمة
قابلة للزوال إن أنت لم تؤدِ حقها وإياك أن تجعل حوائج الناس إليك تتبرم ، وإياك أن تواعد الناس وتخلف الوعد فإن ذلك من صفات المنافقين وإياك والعجب بنفسك فما أنت بشئ إلا بما من الله به عليك فإن أولك نطفة مذره ، وآخرك جيفة قذرة ، وحشوك فيما بين ذلك وعذرة


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaj.alafdal.net
 
الموسوعة الذهبية في أخطاء أصحاب الرقية الشرعية !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرقية الشرعية ...
» الرقية الشرعية العامة
» الرقية بين الدجل والضوابط الشرعية
»  أهل البدع والخرافات تخفوا تحت غطاء الرقية الشرعية
» حكم تعليق التمائم ، وأحكامها الشرعية ؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم :: القسم العام :: منتدى العلاج بالمصحف الشريف-
انتقل الى: