بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

منتدى مختص بالعلاج بالطب النبوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  السحر والشعوذه فى الأردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام

المشرف العام


المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

      السحر والشعوذه فى الأردن  Empty
مُساهمةموضوع: السحر والشعوذه فى الأردن          السحر والشعوذه فى الأردن  I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 8:42 pm

شباب قبل كلشي هذا موضوع شفته بعدة مواقع لانه جان اكو بحث بمادة حرة وحاولت اوجد شي موجود لكن محد حاس بيه وبمضاره وهو السحر والشعوذه وبالنهايه اني حبيت اساعد وعسى يتثبت الموضوع

الاحتياط واجب والدنيا غدارة وقبل كلشي واحد ميعرف شيصادفه بحياته

مريت بهواية شغلات ومشاكل وعمري ما صدكت بشي اسمه سحر ولا بتأثير رغم كونة مذكور
وليهسة لا شايف سحر ولا اريد اشوف

بس انما كلت اخلي الناس تتعلم شلون تقي نفسها وتملي معلوماتها بشي بسيط وموضح دون البحث والاتجاه بشغلات تضر وتسوي مصايب

تفضلوا

الم السحر عالم غامض، ومليان بالأسرار، ممكن يكون ليه مميزات، لكن الأغلب بيعمل أضرار كتير ومساوئ كتير وكمان كوارث أكثر وأكثر، لأن اللي بيلجأ ليه في الغالب بيكون عايز قوة جبارة وبيستخدمها في التنافس والسيطرة وإيذاء الناس فتعالوا نبص ونطل مع بعض على هذا العالم الغامض جدا جدا... المهم يكون قلبك جامد جدا جدا.


أسود ولا أبيض إيه الفرق؟

أول سؤال بييجي على بالنا أول ما نسمع كلمة سحر أسود: هو فيه سحر أبيض وسحر أسود؟
وفي الحقيقة هو كله سحر لكن كلمة سحر أبيض ظهرت نتيجة للتعذيب والعقاب اللي كان السحرة بيتعرضوا ليه، فكان الساحر عندما يتم القبض عليه يدعي أنه يستخدم سحره في العلاج من الأمراض أو الإصلاح بين الزوجات والأزواج أو الكشف عن الكنوز، وهو ما قيل عنه إنه سحر أبيض، لكن ما يستخدم في القتل والتعذيب والشر هو السحر الأسود، لكنه في النهاية كله سحر وكله بيعتمد على قوى غير طبيعية.

يمكن تكون دي البداية

عشان نعرف بداية السحر في العالم هنرجع مع بعض لقرووون كتييير قوي فقد بدأ السحر في بلاد فارس من حوالي 5 آلاف سنة قبل الميلاد على يد كاهن يسمى "زورستر" ويعتبر هذا الساحر واضع طرق السحر وأسسه التي سار عليها الكنعانيون والمصريون والهنود وغيرهم.
وطبعا مافيش حاجة بتأكد ده أو تنفيه لكن المهم هو إن السحر موجود من زماااان جدا.
وطبعا مش ممكن نتكلم عن السحر من غير ما نتكلم عن الفراعنة. فالمصريون القدماء مثل كل الأمم القديمة كانوا يؤمنون بالسحر، وبوجود القوى الخفية التي كانت تتحكم فيهم، لذا مارسوا السحر وأجادوه. وقد استمر السحر الفرعوني حتى بعد اندماج مصر في الإمبراطورية الرومانية، وكان السحر يمارس عادة في المعابد بواسطة الكهنة، لكن هذا لم يمنع الملوك نفسهم من ممارسة السحر مثل الملك الفرعوني "نيكتاييبس" وقد كان من أعظم السحرة وحكم حتى عام 358 قبل الميلاد، ووجد بورقة البردي رقم 122 المحفوظة بالمتحف البريطاني بعض التلاوات والرموز السحرية التي كان يستعين بها السحرة المصريون في أعمالهم وطقوسهم.
والسحر ماكانش معروف في مصر بس، لكن كان معروف برضه في شمال إفريقيا بصفة عامة. وكان السحر الأسود في تلك المناطق يعتمد على الكثير من الممارسات مثل صنع نموذج من الشمع مثلا للضحية التي سيقع عليها السحر وتعذيب هذا النموذج بغرس دبابيس فيه فيعاني صاحبه من آلام عديدة، أو من قدر معين من الألم أو يتصرف بطريقة محددة، كما كان من الممكن ربط عقدة من خصلة شعر لإحباط مخططات خصم كما أن إغلاق نصل سكين الجيب كان يؤدي إلى قتل الشخص الذي يكتب اسمه على النصل.
وكان الكنعانيون يعتقدون اعتقاداً كبيرا في القوة السحرية التي تشعها أجساد القطط والكلاب. وكانوا يتشاءمون من نباح الكلاب ليلاً ويتهمونها باستدعاء الشياطين لإلحاق الأذى بالسكان وهم نائمون. ومازالت هذه الخرافة شائعة بين بعض الناس حتى اليوم.
أما اليهود فهم من أخبث السحرة، فلديهم كتاب بالعبرية اسمه (كباله) يوجد عند أكابر سحرتهم، وقد حاول أغنياء السحرة في العالم الحصول عليه ولم يستطيعوا.

وكمان أوروبا

وقد عرفت أوروبا أيضا السحر الأسود، وقد ساهم اليونانيون قبل غيرهم في انتشار السحر وحافظوا عليه حتى في عهود ازدهار التفكير العقلاني، منطلقين من معتقدات ظلت ثابتة عندهم تؤكد أن الآلهة تبين مقاصدها من حين إلى آخر من خلال الكهنة أو الاستدلال بصرخات الطيور والنسور وحركاتها أو من خلال ملاحظة بعض العلامات التي قد تظهر في أحشاء القرابين وأكبادها والتي يقوم الكهنة بترجمة مضامينها.
وقد سادت ممارسات السحر الأسود أكثر في العصور الوسطى فقد كان لكل أمير وأميرة ساحر خاص به وكانت تتم -في الأغلب- إما للحصول على القوة والنفوذ أو التخلص من الأعداء وكانت -أحيانا- تستخدم للزواج وذلك مثل ما حدث مع الليدي "إليانور كوبهام" التي استطاعت بقوة السحر أن تجبر دوق "همفري" على الزواج منها. وأيضا "أنابولين" زوجة "هنري" الثامن فقد كانت أشهر ساحرات ذلك العصر واستطاعت أن تقتل كل من عارض زواجها واحدا تلو الآخر، وكانت هذه الساحرة الجميلة من أكثر الساحرات اللاتي تحدث عنهن التاريخ البريطاني فقد كانت تقتل كل من يعارضها ولا ينفذ أوامرها وكانت غالبا تقوم بقتل ضحاياها بواسطة سموم لا يظهر لها أعراض؛ لذلك كان يقال إن هذه السموم تصنع بواسطة الشياطين وهم من يقومون بدسها للضحية ويقال إنها في ليلة واحدة قامت بقتل 12 ساحرا وكاهنا وقسيسا.
وقد استمر اهتمام الحكام بالسحرة لفترات طويلة جدا وقد شاع عن الكثير من الزعماء والرؤساء اهتمامهم بالسحر وقد ألف "أندريه ياربو" أشهر منجم فرنسي معاصر كتابا تناول فيه خفايا العلاقة السرية ما بين الحكام ورجال الحكم من جهة وعالم السحر والنجوم من جهة أخرى. ويعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق "رونالد ريجان" الأشهر في دنيا الدجل، حتى إنه عند توليه الرئاسة في عام 1981 اختار ثلاثة منجمين ضمن مستشاريه الرسميين، ولم يأخذ أي قرار دون الرجوع إليهم، وعلى أساس حسابات الأبراج اختار "ريجان" نائبه "جورج بوش"، كما أنه اعتمد على نصائح عرافه المقرب "داني توماس" لمساندة "تانكر نيافيز" في انتخابات الرئاسة في البرازيل.
وأيضا الحديث عن ولع "نانسي" -زوجة "ريجان"- بالسحر والشعوذة يقترب من الأساطير، فمن يصدق أن زوجة رئيس أكبر دولة في العالم استدعت مشعوذا من الهند، صنع لها حجابا، حاولت إقناع زوجها بأن يعلقه في رقبته، وعندما فشلت وضعته تحت مخدته!
وكان الرئيس الفرنسي الراحل "فرانسوا ميتران" يستفسر عن أبراج زعماء العالم قبل مقابلاتهم، وقد توقف طويلا عند "صدام حسين" بعد احتلاله الكويت، وطلب تقريرا دقيقا عنه من عشرة منجمين، وبعد أن انتهى من قراءته قال: إن هذا الرجل من برج ناري وهوائي وترابي معا، فهو يشعل الحرائق ويثير العواصف ويغطي الدنيا بالغبار.

عقاب وتعذيب في كل العصور

تعرض السحرة في كل العصور إلى أشد وأقسى أنواع العذاب، ورغم ذلك فلم يتوقفوا عن بيع أرواحهم للشيطان ظنا منهم أنه يحميهم من أي عقاب من الحكومات المختلفة. فكانت كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا تحكم على الساحر بالإعدام حرقا وفي أسكتلندا كانوا يعاقبونهم برميهم في إناء مليء بالقار المغلي.
أما أمريكا فقد كان عقاب الساحر الشنق في أقرب شجرة لمنزل أو مكان الساحر وهو ما عانى منه الزنوج في تلك الفترة، حيث كان البيض يقومون بشنق الزنوج في الأشجار بتهمة السحر زورا وذلك لكرههم للزنوج.
وإذا رجعنا لصفحات التاريخ، فسنقرأ إن لويس الرابع عشر، أحد أشهر ملوك فرنسا، كان يجبر العرافين على البقاء معه في غرفة النوم ليحددوا له الوقت المناسب للإنجاب. وهو ما كان يفعله أيضا الرئيس الأوغندي الأسبق "عيدي أمين"، الذي أطلق الرصاص على أشهر السحرة في بلاده عندما أخطئوا في نوع المولود الذي كان ينتظره من إحدى زوجاته.
ولكن أبشع وأقسى طريقة اتبعت لعقاب الساحر هي التي طبقتها محاكم التفتيش بإسبانيا، فقد أعدت هذه المحاكم غرفاً مخصوصة مزودة بكافة آلات التعذيب التي لا تخطر على بال البشر، وأطلقوا عليها (غرف التعذيب أو الاعتراف) فعند القبض على الساحر واعترافه مبدئياً بمزاولته السحر يدخل غرفة التعذيب حيث تجري أعمال الحرق ونزع الأظافر والصلب وغيرها.
وفي القرن الثامن عشر عندما ألغيت عقوبة الإعدام على السحرة واستبدلت بعقوبة الحبس البسيط أو الغرامة، وجد الناس الفرصة الطيبة لمزاولة السحر وتعلمه والعمل به جهراً، وتكونت الأندية والجمعيات السحرية التي ضمت عدداً كبيراً من الرجال والنساء من مختلف الطبقات وأدى تخفيف العقوبة إلى رواج الدجل والشعوذة، وكان من يخشى اللوم أو العتاب يدعي أنه يعمل في علم الكيمياء الذي اشتهر أمره في هذا الوقت، وكان بعض السحرة في القرن المذكور يسكنون بين القبور والأمكنة الموحشة ويتجسدون في أجساد الموتى ويسطون ليلاً على الآدميين فيمتصون دماءهم واشتهروا في هذا الوقت باسم (مصاصي الدماء)، وزاد عددهم في فرنسا وروسيا والمجر وبولندا، وانتشرت بهذه المناسبة الوصفات السحرية التي تحصن الشخص ضد شاربي الدماء.
وفي أوروبا وفي القرن التاسع عشر والعشرين انتشر السحر انتشاراً واسعاً وتعقب البوليس السحرة ومازال يتعقبهم ويفاجئهم.
وبعد ما عرفنا تاريخ السحر الأسود وانتشاره وعقاب السحرة، فاضل نعرف ازاي نفرق بين السحر الحقيقي واللي كده وكده، وازاي الساحر بيكون ساحر لأول مرة وإيه مواصفات الساحر ده وإيه رأي الدين في السحر اللي بجد مش تهريج

المصدر منتديات الموت

مشاهير عالم السحر والشعوذة
الشيخ محمد المغربي، أردني يدعي قدرات فائقة في علاج الأمراض المستعصية، ولكن عبر القرآن الكريم، يتسبب هذه الأيام بجدل كبير بين الأردنيين بين مصدق ومكذب لهذا الرجل المشهور على نطاق واسع في الشارع الأردني، فهو ذو قدرات خاصة للبعض، ومشعوذ ودجال بالنسبة للبعض الآخر.
الشيخ محمد المغربي الذي التقيناه في منزله وهو عبارة عن فيلا فخمة متعددة الغرف والمداخل والمنافع، يدعي قدرته على شفاء الأمراض والتخلص من المشكلات الاجتماعية والزوجية بحيث أصبح محطة لوجهة آلاف السياح العرب -والخليجيين تحديدًا- للعلاج.
ويقول المغربي: إنه قادر على علاج مرض السرطان وإنه يستطيع معالجة 500 حالة مرضية يوميًّا عبر القرآن الكريم، لكن مرضاه يؤكدون بأنه يعالج بواسطة السحر والشعوذة والجن.
ويعتبر الشيخ المغربي -40 عاما- مثالاً حيًّا على انتشار الاعتقاد بالسحر والشعوذة في الشارع الأردني فهو يضع أشرطة كاسيت بصوت مرتفع أحيانًا تتلو القرآن الكريم وأحيانًا أخرى تردد أغاني المطرب اللبناني جورج واسوف!.
ويدعي الشيخ المغربي أنه قادر على تسخير الجن، ويمارس "المغربي" نشاطاته في منزلين له في مدينتي عمّان والزرقاء في الأردن، ويؤكد مرضاه أنه يبيع مياهًا مباركة فيها الشفاء، ومقروء عليها بعض آيات القرآن الكريم. وجنى هذا الرجل -على ما يبدو- ثروة طائلة بعدما كان في السابق عاطلاً عن العمل وأغلب زبائنه من النساء والفتيات المراهقات.
الشيخ العلمي
يقنع الشيخ العلمي -هو أحد المعروفين بقدراتهم الخاصة في منطقة الزرقاء التي تبعد حوالي 30 كم عن العاصمة عمّان- زبائنه بأن لديه المقدرة في معرفة أماكن تواجد الذهب المدفون والآثار الثمينة، بينما يذيع صيت سيدة أردنية بين النساء بسبب قدرتها على علاج العقم، وبين هنا وهناك تتعدد أساليب الاحتيال والنصب والشعوذة بين تحويل الأموال إلى "رزم" أو الاتصال بعالم الجن والأرواح.
ويتعدى أحد المشعوذين ذلك كله بالزعم أنه قادر على شفاء الأمراض بمجرد المسح على مكان الألم، لكنه في المقابل لا يتقاضى إلا مجوهرات ومصاغًا ذهبيًّا.
المريدون يتحدثون
تعد النساء الفئة الأكثر إقبالاً في الأردن على زيارة السحرة والمشعوذين والعرافين أو أولئك الذين يدعون قدرات خاصة؛ لذلك فإن النساء أكثر الضحايا. وعلى الرغم من الوعي والعلم والتقدم فما زالت النسوة يقفن أرتالاً أمام بيوت بائعي الأوهام.
وتندرج قراءة الفنجان ضمن العادات المألوفة بين تجمعات النساء في البيوت من جميع الفئات الاجتماعية (وأحيانًا) في أماكن العمل أثناء فترات الاستراحة. وعادة ما تجتمع الجارات صباحًا قبل البدء بأعمال المنزل اليومية أو بعد الانتهاء منها عصرًا لاحتساء فنجان قهوة. وينتهي تجمعهن بأن تقوم امرأة أو اثنتان بتهيئة الفنجان بعد الانتهاء من رشفه لاستطلاع الرسومات التي تتركها آثار القهوة وتفسيرها كما تراها.
تقول أم أحمد، ربة منزل: "ربما ترتبط عادة الإقبال على السحر والشعوذة بالنساء؛ لأنهن أكثر اهتمامًا بتفاصيل الحياة وما تخبئه.. وهن أكثر حرصًا من الرجال على المستقبل".
وتضيف: "قراءة الفنجان بالنسبة لي مجرد لهو وتسلية لا أكثر، لكنني قطعًا لا أومن بهذه الخرافات".
وتوضح أن "الناس يهربون إلى السحر والشعوذة من همومهم ومشاكلهم.. لي صديقة تنقلت بين هذا المشعوذ وذاك أملاً في إصلاح حال أبنائها المتعثرين ماديًّا وفي حياتهم".
وتقول سيدة أخرى طلبت عدم نشر اسمها: "كنت أعاني من مشكلة مع زوجي فذهبت إلى إحدى العرافات، فصورت لي زوجي أنه رجل عديم الوفاء، وزرعت في قلبي الشك فيه وفي كل من حولي، لدرجة أنني صرت أشك في نفسي وأولادي وجيراني".
وتضيف أنها "أكدت لي أن هناك من يعمل لي سحرًا ليفرق بيني وبين زوجي ويجعله يكرهني، وطلبت مني مبلغًا كبيرًا لتفك لي هذا السحر وتعيد إليّ زوجي وهدوء بالي، وهذا جعلني أتردد عليها باستمرار.. لأكتشف مؤخرًا أنها تتحرى أخباري عن طريق سؤال من حولي وجيراني بأساليبها الملتوية".
وعن أسباب التردد على العرافين والسحرة والمشعوذين تقول "علا"، طالبة جامعية: "أنا شخصيًّا أحب ابن عمي ولشدة تعلقي به وحلمي بالزواج منه كنت أزور كل من يقرأ الكف لأعرف حقيقة ما يمكن أن يحدث".
لكن "أروى فريد" -موظفة- تؤمن إلى حد ما بالسحر والغيبيات عمومًا. وتقول: "لا أحد ينكر وجود السحر وفاعليته سواء في أعمال الخير أو الشر، وأنا شخصيًّا ترددت على أحد السحرة بسبب الفضول لمعرفة مستقبل أبنائي الثلاثة".
إخراج الجان.. بالقرآن
أما السيدة "عائدة" فتقول: "هنالك خلط بين الشعوذة وبعض ما يقوم به رجال الدين من علاج بالقرآن". وتضيف: "أخي تمت معالجته بالقرآن لدى أحد علماء الدين طوال 6 أشهر بسبب ما كنا نعتقد أنه مس من الجن، واتضح فيما بعد أنها حالة نفسية، لكن العلاج بالقرآن أفاد أخي كثيرًا وأراح نفسيته".
ويعلق الشيخ "محمد سعادة" أحد المعالجين بالقرآن: هنالك فرق بين الشعوذة وتلاوة آيات محددة من القرآن الكريم وردت في الأذكار أو عرفت عن النبي صلى الله عليه وسلم لطرد الجن أو علاج الأمراض أو فك السحر و"العمل" مثل الربط.
ويضيف: "يأتيني عشرات المواطنين أسبوعيًّا ولا أدعي القدرات الخاصة ولا علم الغيب، كل ما أقوم به هو قراءة القرآن على المرضى والشفاء من عند الله ولا أتقاضى أي أجر عن هذا العمل".
وفي المقابل تحفل المحاكم الأردنية بالعديد من قضايا النصب والشعوذة والتي تقوم بالأساس على العلاج بالقرآن. ويروي أحد المحامين قصة شاب مات جراء ضربه بالعصي في العام الماضي عندما حاول أحد المشعوذين إخراج ما اعتقد أنه جن يتلبس جسده.
ويقول المحامي "خالد علاوين": إن عشرات المشعوذين يقومون بالنصب على مواطنين سذج وإيهامهم بقدرتهم على حل مشاكلهم وتقاضي مبالغ مالية طائلة مقابل ذلك أو مصوغات ذهبية.
ويدعي أحدهم -واسمه الشيخ عرفة- في منطقة إربد شمال الأردن، القدرة على إخراج الجن من "الملبوسين" ويزوره أسبوعيًّا عشرات الحالات التي أصابها مس وتلبس جن، على حد ظنهم. وفيما يؤكد البعض قدرات هذا الشيخ يقول آخرون: إن أغلب مراجعيه لديهم أمراض نفسية وموضعية وأصابهم الوهم واستولى على أفكارهم.
الأبراج وقراءة الطالع
أبراج الحظ وقراءة الطالع واحدة من أشكال السحر والشعوذة التي تلقى رواجًا غير طبيعي، فرغم التقدم العلمي وتراجع الخرافات ما زلنا نسمع ونقرأ عن حكايات لا يصدقها عقل عن أولئك الذين وجدوا في قراءة الطالع (بالكف أو بالفنجان أو غير ذلك) سبيلهم الوحيدة لحل مشاكلهم، ولا تخلو الصحف اليومية وبعض الصحف الأسبوعية من العمود المخصص للأبراج وتوقعاتها لأصحاب مواليد الأبراج المختلفة.
وتعتمد قراءة الطالع بجميع أساليبها على ذكاء ممارسيها وقدرتهم على جمع المعلومات عن الشخص قبل استدراجه أو مبادرتهم بالبوح بعموميات تصادف كل شخص منا في حياته اليومية، وفي الآونة الأخيرة انتشرت في شوارع وأحياء عمان ظاهرة تتمثل في أن شخصًا يبدو كبائع آيات قرآنية يقترب من الزبون بهدف حثه على الشراء ويفاجئه بقوله: إنك تعاني من مشكلة أو أن هناك مالاً في طريقه إليك ويستدرجون بذلك الزبائن خاصة الغرباء كالزوار أو السائحين من الدول العربية لجهلهم بهذه الأساليب.
ويوضح صاحب إحدى المكتبات أن هناك إقبالاً شديدًا من قبل الفتيات اللاتي تبدأ أعمارهن بالعشرين عامًا فما فوق، على شراء كتب الأبراج، وخصوصًا خلال الشهرين الأولين منذ بداية كل عام وذلك لرغبتهن في معرفة أمور الزواج والحظ في العمل والمال.
"الغجر" والضرب بالودع
وتمارس نساء الغجر في الأردن -ويطلق عليهم "النور"- أسلوب الضرب بالودع، ويوجد في الأردن ما لا يقل عن 100 ألف نسمة من الغجر بعضهم يمارس الشعوذة والتسول، وحديثًا تمارس بعض النساء منهن هذه الأساليب في المقاهي والملاهي الليلية "البارات" لقاء أجر مالي.
والغريب أن زبائن هؤلاء الغجريات من مستويات ثقافية واجتماعية مختلفة، فتقول المحامية نسرين جرادات: "اعتدت زيارة عرافة بشكل سنوي وأعترف أن هذا من باب التسلية أو بدافع الفضول في داخلي لمعرفة ما يمكن أن يكون في المستقبل.. رغم أنني أغادرها وأنا متأكدة بأن فاقد الشيء لا يعطيه وأن كلامها مجرد كذب".
وتشير "سها" إلى أن العرافات يعطينها شعورًا بالتفاؤل طوال العام إضافة إلى منحها القدرة على متابعة المسير في حياتها العملية بنشاط في حال بيان أن الأحداث إيجابية، لكن عند ثبوت عكس ذلك تلجأ إلى الخمول والكسل في إنجاز الأعمال اليومية لشعورها بالاكتئاب.
أما محمد عزت فيقول: إنه التقى شخصيًّا بواحدة من اللاتي يدعين ضرب الودع وذكرت له بأنه سيسافر للخليج قريبًا رغم أنه في ذلك الوقت كان بدون عمل وبالفعل سافر إلى الخليج وحصل على عقد عمل وعاد إلى الأردن ليعمل في فرع الشركة الخليجية ذاتها.
ماذا يقول المختصون؟
الدكتور "محمد خوالدة" -اختصاصي طب نفسي- يرى أن انتشار التداول بالأبراج والتنجيم وإشارات الحظ أو التردد على مدعي القدرات الخاصة والمشعوذين هو -دون شك- كبير نوعًا ما، ولكن معظم الناس يتداولونه دون جدية حقيقية ولا يحملونه فوق ما يحتمل، ربما للتسلية أو لتبادل الأحاديث أو للبحث عن عوامل مشتركة مع الآخرين.
ويوضح "الخوالدة" أن نسبة الذين يعتمدون على الأبراج والتنجيم في إدارة شئون حياتهم وتوجيه تحركاتهم والاعتماد عليها في اتخاذ قراراتهم ضئيلة.
وهذه النسبة ربما تلجأ إلى الأبراج اليومية لتقرير ما يجب فعله وما يجب تجنبه، الذهاب لمقابلة أو عدم الذهاب، زيارة الوالدة أو عدم زيارتها، توقيع عقد عمل أو عدم التوقيع، أو حتى الخروج من البيت أو المكوث فيه، منهم أيضًا من يحاول تجنب فلان لأن برجه كذا، وهو بعلم التنجيم "لا يتوافق مع نجمه"، رغم وجود كل الصفات الحميدة في ذلك الشخص، ويحاول التعرف والتقرب من آخر بسبب البرج أيضًا رغم التجانس الفكري أو الأخلاقي أو الاجتماعي مع ذلك الشخص.
ويفسر الدكتور "خوالدة" هؤلاء الأشخاص الذين يحبون معرفة الغيبيات أو الحصول على مكاسب بأسهل الطرق بأن لديهم ما يسمى الحياد النفسي، ذلك أنهم يستخدمون دفاعات نفسية غير سوية وأهمها ما يدعى "بعدم الفعل" Undoing، فبدلاً من التغلب على مصاعب الحياة أو السعي لتحقيق الآمال الكبيرة بالعمل والاجتهاد يسعى هؤلاء للوصول إلى الأشياء بسرعة لتبرير عجزهم من خلال الأبراج والطالع وقراءة الفنجان ومعرفة الحظ والتنجيم وغيرها من الأمور غير الإنتاجية المهدرة للوقت والجهد لا غير.
الراحة النفسية
وترى الاختصاصية الاجتماعية "جمانة علي" أن الإنسان بطبعه يبحث عن المجهول، وأن العرافين جزء من التراث الإنساني في كل البقاع وليس العالم العربي فقط، البعض يبرر هذا الأمر بالتسلية والبعض الآخر بالفضول، وآخرون يثبتون صدق أقوال العرافين بربطه بأحداث حصلت فعلاً.
وتشير الاختصاصية الاجتماعية إلى أن أمر السحر والشعوذة والعرافة تطور بحيث أضيفت عليه صبغة علمية، وأصبح يصدر فيه الكثير من المطبوعات التي تسجل أرقامًا كبيرة في المبيعات وفي كل أقطار العالم، وأصبح الأمر أكثر من مجرد تجارة رائجة.
وتضيف: "قد نجد مبررًا إنسانيًّا -بعيدًا عن حرمة هذه الأمور شرعًا- إذا نظرنا إلى الموضوع على أنه يدخل إلى النفس القلقة بعض الراحة النفسية، وهو أمر معقول على ألا يتعداه إلى الإدمان والاعتماد عليه في تسيير أمور حياتنا، ولا أستطيع أن أجد تبريرًا لمن يخططون لمستقبلهم ويتخذون قراراتهم على أساس ما يقوله (الفتاحون)".
حملة رسمية
وفي موازاة القوانين الأردنية الصارمة التي تعاقب على امتهان وممارسة السحر والشعوذة بأقصى عقوبات الحبس بدءاً من الحبس 3 سنوات وانتهاء بالتغريم المادي والمالي، أطلقت نقابة الصحفيين الأردنيين بدورها حملة لقطع الطريق على حملات الترويج لمن يدعون القدرة على طرد الجن والأرواح أو علاج الأمراض المستعصية بعد أن استفحلت هذه الحالة لدرجة الإعلان عنها والترويج لها في بعض الصحف الأردنية خاصة الأسبوعية.
يقول نقيب الصحفيين الأردنيين "طارق المومني": تحركنا ضد نشر الإعلانات التي تروج لهذه الفئة من الناس بعد أن تلقينا عشرات الشكاوى من مواطنين تعرضوا للنصب والخداع.
ووجّه مجلس النقابة تنبيهًا إلى ناشري ورؤساء تحرير الصحف الأسبوعية التي يزيد عددها على 15 صحيفة بعدم نشر إعلانات عن الدجل والشعوذة في محاولة للحد من هذه الظاهرة التي بدأت تتزايد.
ويقع كثير من الأردنيين سنويًّا ضحايا لهذا النوع من الدجل كان آخرهم امرأة لاقت حتفها نتيجة تعرضها للضرب المبرح على يد أحد المشعوذين.
وتشهد المحاكم الأردنية في كل عام أكثر من 50 قضية نصب واحتيال سببها تردد مواطنين أردنيين على مشعوذين وسحرة وعرافين، من قبيل القضية الشهيرة التي كان ضحيتها رجل أعمال أقنعه أحد المشعوذين على قدرته بمضاعفة الأموال وكانت النهاية النصب عليه بمبالغ مالية تجاوزت الـ100 ألف دينار.
وتقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بنشر فرق خاصة مهمتها تعقب المشعوذين والسحرة من خلال التخفي أو جمع المعلومات؛ إذ لا تتم ممارسات الشعوذة والسحر بشكل علني عادة باستثناء عدد قليل من المشعوذين وأصحاب القدرات الخاصة الذين يعلنون عن أنفسهم في بعض الصحف.


المصدر اسلام اونلاين

هل يستطيع الشخص أن يعرف ما إذا كان به مس من الجن أو مسحور؟ مع العلم أنه يذكر الله ويصلي ويقرأ القرآن، ولكن لديه إحساس بأنه مسحور أفيدونا أفادكم الله، وجزاكم الله خيرا؟

السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

فقد قسم العلماء الأمراض إلى ثلاثة أنواع:

- أمراض عضوية تعالج عند الأطباء.

- أمراض عصبية ونفسية تعالج عند أطباء النفس.

- أمراض روحية يعالج الإنسان نفسه بنفسه بإشراف راق بالقرآن.

أما عن السؤال، فإن الأخت السائلة حفظها الله تسأل كيف يعرف الإنسان بأن به مسًّا أو سحرًا، إن لذلك أعراضًا كثيرة، كالأعراض التي يسأل عليها الأطباء حين يذهب إليه المريض، فنقسم الأعراض الروحية إلى قسمين:

الأول: أعراض في يقظة، ثم أعراض في المنام. أما التي في اليقظة، أعراض لم يستطع الأطباء علاجًا لها.

أول هذه الأعراض:

1 - صداع مفاجئ بدون سبب طبي.

2 - وجع شديد في فقرات الظهر السفلية ليس لها علاقة بالطب.

3 - تعب شديد في المعدة خاصة في وقت الظهيرة وفي وقت الليل.

4 - تنميل في جميع البدن خاصة عند سماع القرآن.

5 - تساقط شعر شديد بدون سبب طبي، خاصة في سبعة عشر وتسعة عشر وإحدى وعشرين من الشهر العربي.

6 - "تشعل" شديد في القدمين، خاصة عند القيام من النوم.

7 - ظهور بعض العلامات البنية اللون، خاصة ما بين السرة إلى الركبة. هذه بعض أعراض اليقظة.

أما أعراض المنام:

1 - رؤية أشباح مخيفة تتمثل في أشكال شياطين، أو على هيئة أناس يلبسون صليبًا على صدورهم.

2 - أن يرى الإنسان في المنام ثعابين وكلابا وحيات تطارده.

3 - أن يرى الإنسان في المنام نساءً عرايا، وهو في حالة جماع معهن، وعلى العكس بالنسبة للنساء.

هذه بعضًا من الأعراض التي يشعر بها الإنسان المصاب بالمس أو السحر.

أما النقطة الثانية في السؤال، هل الإنسان الذي يقرأ القرآن ويصلي يصاب بمس أو سحر. نعم، نقول إن هذا لأسباب:

السبب الأول: أن يكون ذلك ابتلاء من الله عز وجل، ليختبر الله عز وجل قوة إيمان العبد، فإن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل الملتزمين، ومع ذلك أصيب بالسحر، وكان ذلك لأسباب معلومات:

أولاً: ليبين للناس أن هناك أمرًا يسمى السحر، فيجب التحصين منه.

ثانيًا: ليعلم الناس بأن الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم بشر كبقية البشر، يعتريه من الأسقام، والأوجاع ما يعتري جميع الناس مثل تأثير السحر فيه، والسم، وغير ذلك. إلا أن النبي فضل بالوحي والرسالة.

السبب الثاني: أن بعض الناس قد يكون غير ملتزم، ثم من الله عز وجل عليه بالالتزام، وحينما كان غير ملتزم، كان في الأصل مصابًا بمس أو سحر، ولم تظهر هذه الأعراض عليه إلا بعد التزامه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaj.alafdal.net
 
السحر والشعوذه فى الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتشار ظاهرة السحر والشعوذه فى السعودية
»  السحر والشعوذة فى القطاع
»  السحر
»  دعاء فك السحر
» علاج السحر بين الشرع والشعوذة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم :: القسم العام :: منتدى العلاج بالمصحف الشريف-
انتقل الى: