إكتشف معنى حركاتك و تعابير وجهك أثناء الحديث مع الآخرين

الكلام ليس الوسيلة الوحيدة التي نعبر بها عن أنفسنا ، فهناك ما يعرف بلغة الجسد ، فكثيراً ما نتحرك و نعبر عما نقول بحركات و إيماءات معينة أثناء الحديث مع الآخرين ، و كثيرون يأتون بحركات لا إرادية قد تكون لافتة و قد لا نلاحظها بوضوح ، فأياً كانت تلك الحركات و التعبيرات سواء بالوجه أو اليدين أو حتى بالجسم كله في طريقة الجلوس أو المشي


تعد لغة الجسد علم قائم و تحليلها فن و خبرة ينبئان عن شخصيتك و مكنون نفسك ، حينما تتصل بالآخرين فإنك تتصرف بطريقتين للتعبير، هما الكلام و الحركة ، فمن الصعب أن يظل جسدك أو جسد مخاطبك ساكناً . و يكشف إليك بعض المتخصصين المعنى العميق و التفسيرات لكل هذه الحركات الصغيرة اليومية


الشخص الذي يطفئ سيجارته و هو يرفع مطفأة السجائر باليد الأخرى : يعنى ذلك أنه يتضايق بسرعة حينما يوظف في مؤسسة تتجاوز مستوى جدارته بوجه عام ، و من هنا ربما تأتي الحاجة إلى قيادة الهدف نحو القذيفة و ليس العكس



الشخص الذي يلف إبهامه و أصابعه متشابكة على بطنه : هذه الحركة تظهر تفنناً رائعاً في القسوة ، مثل هذا النوع من السلوك يمثل جرعة حقيقية يومية



الشخص الذي يحرك عينيه من دون أن يقفل الجفنين حينما يوضح فكرته و هو يبتسم مثل مهرج حزين : يجلب النحس إلى كل معاونيه ، و كل هذا لأنه يداعب الإنهيار العصبي على الدوام ، أنه يفقد صبره لكنه لا ينهار أبداً أمام مشهد


الشخص الذي غالباً ما يضع يده اليسرى على عنقه : هذا الشخص يكون حساساً و يجب التعامل معه بحساسية


الشخص الذي يشبك ذراعيه على صدره : من الصعب أن تكون مضغوطاً عصبياً مثله ، و من ثم فذلك الوقت ليس مناسباً أن تزعجه بمشاكلك ، بينما هو يفكر في أشياء أخرى تشغله


الشخص الذي يتحدث و هو يدير لك ظهره :إن هذه علامة تدل على الإحتقار، و هذا الموقف يسبب لك إحراجاً لو أنه لم يوجه إليك كلمة إعتذار


الشخص الذي يمرر لسانه على شفتيه في أغلب الأحيان : إن أوهامه تجعله طامعاً في النجاح ، و ليس من المفيد الإعتماد عليه ، إنه يرفع شعار كل واحد من أجل نفسه


الشخص الذي يشبك أصابعه خلف رقبته : يعتقد أنه أعلى مقاماً و متفوقاً ، لا تحاول أن تنقذه ذلك , يعتقد بإنه قادر على أن يظهر ذكاءه الفريد من نوعه ، غير قادر على مواجهة الواقع ، يفضل أن يهرب إلى الأحلام


الشخص الذي يغمض جفنيه كثيراً و يغمض عينيه : إنتظر رفضاً صريحاً و قل لنفسك أنك تخلصت من خطر داهم ، لأن طبيعة شخصيته المؤدية من الصعب السيطرة عليها



الشخص الذي يعضعض ذراعي نظارته طوال الوقت : هذا الشخص يهوى أن يكون غريباً ، أنه شغوف بالسمو الروحي من دون مخاطر المذاهب الباطنية ، أحط نفسك بالسر الخفي و ست حصل على مؤيد متحمس



الشخص الذي يضع ذراعيه على مساند المقعد كأنه يبسط جناحيه : ينبهك إلى قوة إرادته في الوصول إلى النجاح ، إنه يعرف ما يريد تماماً حتى أنه يترك نفسه ينجذب إلى إقتراحاتك ، لكنك لن يمكنك أن تقيم معه علاقة كاملة إلا حينما يقرر الإنسجام معك



الشخص الذي يوجه نفسه بإنتظام نحو خصلة الشعر التي تسقط على عينيه : إنه يجذبك بمبالغته الشفوية ، متعب لكنه سلطان الحماسة المعدية , إنتبه إلى الأوهام



الشخص الذي يقرص أنفه بين الإبهام و السبابة : تظهر هذه الحركة النموذجية أنك موجود مع شخص شكاك بدرجة كبيرة ، إنه يعلن عن شكه و كأنه شرف كبير و ينبغي عليه أن يحصل على إجماع الآراء في أي شيء ، و حتى يتأكد من ذلك فإنه يتشاجر مع كل الناس , إن هذه الحركة هي التي تكشف الكذب في أغلب الأحيان


الشخص الذي يهوى الضغط على فكيه : سوء النية و الغيرة و العدوانية و التشنيع , إستعد لأن تكون أثيراً لديه و انتبه إنه محصن تماماً ضد الدعابة


في النهاية يؤكد لنا المتخصصيين أن تأخذ فى إعتبارك أن كل حركاتك و تعبيراتك الجسدية لها تفسيرات و معاني مثلها مثل لغة الكلام