بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

منتدى مختص بالعلاج بالطب النبوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام

المشرف العام


المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

  القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية Empty
مُساهمةموضوع: القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية     القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 6:06 pm

القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية (4)


بحث قام به الدكتور/ محمد السقا عيد

سُئل الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن التداوي والعلاج بالقرآن، والاستشفاء به من الأمراض العُضويَّة؛ كالسرطان ونحوه، وكذلك الاستشفاء به من الأمراض الرُّوحيَّة؛ كالعين والمس وغيرهما؟ فأجاب رحمه الله: "القرآن والدُّعاء فيهما شفاء من كلِّ سوء – بإذن الله - والأدلة على ذلك كثيرة؛ منها قوله - تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} فصلت: 44.

وقوله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} الإسراء82

وكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا اشتكى شيئًا قرأ في كفَّيه عندَ النَّوم سورةَ "قل هو الله أحد"، و "المعوذتين" ثلاثَ مرَّات، ثم يمسح في كلِّ مرَّة على ما استطاع من جسده، فيبدأ برأسِه ووجهه وصدره في كلِّ مرَّة عند النوم؛ كما صحَّ الحديث بذلك عن عائشة - رضي الله عنها "؛ أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوذات، 14، برقم: 5017".

قال الدكتور يوسف القرضاوي تحت عنوان: مِن أيِّ شيء تكون الرُّقية وعن موقف الإسلام من الإلهام والكشف والرؤى ومن التمائم والكهانة والرُّقى؟ ما نصُّه: "أثبتتِ الأحاديث الصِّحاح: أنَّ الرُّقية مشروعةٌ من كلِّ الآلام والأمراض التي تُصيب المسلم".

وقال سيِّد قطب - رحمه الله - فى كتابه في ظلال القرآن: "القرآن شِفاء من العِلل الاجتماعيَّة التي تخلخل بناءَ الجماعات، وتُذهب بسلامتها وأمنها وطُمأنينتها، وعندما يُصبح القرآن ربيعَ القلب، ونورَ الصدر، وجلاءَ الحزن، وذَهابَ الهم، فإنَّه بمنزلة الدَّواء الذي يستأصل الدَّاء، ويُعيد البدن إلى صِحته واعتداله بعدَ مرضه واعتلاله".

قال الدكتور الحسيني أبو فرحة الأستاذ بجامعة الأزهر: "إنَّ العلاج بالقرآن الكريم من مختلف الأمراض أمرٌ صحيح، يحتاج إلى رجلٍ صالح، يمتلىء قلبُه إيمانًا بالله - عزَّ وجلَّ - ويقينًا في قدرته - سبحانه وتعالى - فقد ثبت في الصحيح أنَّ بعض الصحابة عالجوا سيِّد أحد أحياء العرب من لدغة العقرب، بقراءة سورة الفاتحة على موضع اللَّدغ مقابلَ قطيعٍ من الغنم كأجر، وعندما عرضوا الأمرَ على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أقرَّهم على العلاج بالقرآن، وعلى أخذهم الأجرَ على ذلك.

وكان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يؤتى إليه بالمريض، فيأخذُ في علاجه بالدُّعاء وقراءة القرآن، فيبرأ المريض، وقد اختلف العلماءُ هل هذا العلاج لكلِّ مَن اتبعه - صلَّى الله عليه وسلَّم - من كبار الرَّبَّانيِّين؛ أي العلماء العاملين أهل الصِّدق والولاية، فذهب إلى هذا قوم، وذهب إلى ذاك قوم آخرون، والذي أُرجِّحه أنَّ كلَّ ولي في المسلمين، في أي زمانٍ ومكان - يمكنه أن يعالجَ بهذا العلاج النبوي الشريف".

قال الدكتور عمر يوسف حمزة: "وقد ذهب عددٌ من العلماء إلى أنَّ القرآن يتضمَّن شفاء الأبدان كما تضمَّن شفاء الرُّوح، ومن هؤلاء العلماء الإمام الرازي في "التفسير الكبير"، والإمام أبو حيَّان في "البحر المحيط" والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن"، وغيرهم، وذكروا في تأييد رأيهم بأنَّ القرآن شفاءٌ من الأمراض الجسمانيَّة؛ لأنَّ التبرك بقراءته يدفع كثيرًا من الأمراض.

وبعد هذا العرض الشامل للنصوص القرآنية والأحاديث النبويَّة، يتضح أنَّ القرآن والسُّنة شفاءٌ لكثير من الأمراض المتنوِّعة، على اختلاف أنواعها ومراتبها.

ولا بدَّ للمؤمن أن يعتقد أنَّ القرآن دواءٌ وشفاءٌ - بإذن الله - لكافَّة الأمراض العضويَّة والنفسيَّة، والأمراض التي تصيب النفس البشريَّة من صَرَع وسِحر، وعين وحسد، ونحوه، وأن يتيقنَ أنَّ العلاج بالقرآن الكريم حقيقة واقعة، أثبتتها الأدلة القطعيَّة من الكتاب والسُّنة، ومِن ثم الخبرة والتجرِبة العمليَّة، ومَن فسَّر شفاء القرآن على أنَّه شفاء للقلوب، فهو تفسير قاصر؛ لأنَّه شفاء لأمراض القلوب والأبدان معًا.

وكلُّ ما سبق لا يعني مطلقًا الامتناع عن اتِّخاذ الأسباب الحسيَّة في العلاج؛ كالذَّهاب إلى الطبيب والمصحَّات والمستشفيات، فالأصل في ذلك اتِّباع الأسباب الحسيَّة المؤدِّية للشفاء - بإذن الله، سبحانه وتعالى - فالمسلم يجمع في سلوكياته وتصرُّفاته بين اتِّخاذ الأسباب الشرعيَّة، والحسية المباحة، وهذا ما أكدته النصوص القرآنيَّة، والأحاديث النبويَّة في أكثر من موضع.

فالطب في مجالاته المختلفة عِلمٌ قائم، له أخصائِيُّوه ورجاله، وهو عِلم واسع ومتشعِّب، وهذا ما يؤصِّل في نفسية المريض اللجوء إلى الله - سبحانه وتعالى - واتِّخاذ كافَّة الأسباب الداعية إلى الشِّفاء - بإذن الله تعالى.

تتمة مهمة:

في الحديث الذي رواه الإمام أحمد: (إنَّ الله لم يُنزلْ داءً إلاَّ أنزل له شِفاء، عَلِمَه مَن عَلِمَه، وَجَهِلَه مَن جَهِلَه).

وقد أعطى هذا الحديث كلَّ مريض أملاً في أن يجد لدَائه علاجًا، وأعطى الأطباء أنفسَهم أملاً في أن يجدوا لكلِّ داءٍ دواء، فليس هناك داءٌ عضال بمعنى أنَّه لا علاج له، لا في الحال ولا في الاستقبال؛ بل كلُّ مريض له علاج موجود، ولكن لم نعثرْ عليه بعد، فإذا أصيب دواءُ الداء، بَرَأ بإذن الله.

روى الإمام أحمد، وابن ماجه، والترمذي، عن أبي خزامةَ قال: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ رُقى نسترقيها، ودواءً نتداوى به، وتقاة نتقيها، فهل تَرُدُّ مِن قَدَرِ الله شيئًا؟ قال: (هي مِن قَدَرِ الله).

وهذا يعني أنَّ الأمراض مِن قدر الله، والأدوية مِن قدر الله، فلماذا إذًا نعتبر المرض مِن قَدَر الله، ولا نعتبر الدواءَ من قدر الله؟!

هذا من قدر الله، وهذا من قدر الله، فنحن ندفع قدرًا بقدر، ونردُّ قدرًا بقدر، هذه سُنَّة الله، أن تَدفع الأقدارُ بعضُها البعضَ، نَدفع قدرَ الجوع بقدرِ الغِذاء، وقدرَ العَطش بقدرِ الشُّرب، وقدرَ الدَّاء بقدرِ الدواء، هذه هي السُّنَّة الإسلاميَّة"؛ كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي.

يقول أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني صاحب كتاب "فتح الحق المبين في أحكام رُقى الصرع والسحر والعين والمسألة التي لا بدَّ من بحثها؛ للوقوف على حقيقتها في العصر الحاضر: هي أسباب فشل توظيف القرآن الكريم والسُّنة المطهَّرة، في الرُّقية والعِلاج، لكافَّة الأمراض العضويَّة والنفسيَّة، وأمراض النفس البشريَّة؟

المزيد



القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية (3)
أبريل 25th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

لا يوجد تعليق,

القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية (3)


بحث قام به الدكتور/ محمد السقا عيد

ثالثًا: أقوال أهل العِلم والباحثين على أنَّ القرآن الكريم شفاءٌ للأمراض على اختلاف أنواعها:

قال ابن القيم - رحمه الله - فى كتابه تهذيب مدارج السالكين: "وقد اشتملتِ الفاتحةُ على الشِّفاءَين: شفاء القلوب، وشفاء الأبدان؛ أمَّا تضمُّنها لشِفاء الأبدان، فنذكر منه ما جاءت به السُّنَّة، ثم ساق - رحمه الله - حديثَ أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - إلى أن قال: فقد تضمَّن هذا الحديثُ حصولَ شفاء هذا اللَّديغ بقراءة الفاتحة عليه، فأغنتْه عن الدَّواء، وربَّما بلغت مِن شفائه ما لم يبلغْه الدَّواء، هذا مع كون المَحلِّ غيرَ قابل؛ إمَّا لكون هؤلاء الحي غيرَ مسلمين، أو أهلَ بُخلٍ ولُؤم، فكيف إذا كان المحلُّ قابلاً؟!".

وقال - رحمه الله - فى كتابه الطب النبوي: "ولقد مرَّ بي وقتٌ بمكَّة سقمتُ فيه، وفقدتُ الطبيب والدَّواء، فكنتُ أتعالج بها، آخذ شربةً من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مِرارًا - يعني: فاتحة الكتاب - ثم أشربه، فوجدتُ بذلك البرءَ التام، ثم صرتُ أعتمد ذلك عندَ كثيرٍ من الأوجاع، فأنتفعُ بها غايةَ الانتفاع".

قال النووي فى كتابه صحيح مسلم بشرح النووي: "وفي هذا الحديث استحبابُ الرُّقية بالقرآن وبالأذكار، وإنَّما رَقَى بالمعوِّذات؛ لأنهنَّ جامعاتٌ للاستعاذة من كلِّ المكروهات جملةً وتفصيلاً، ففيها الاستعاذة من شرِّ ما خلق، فيدخل فيه كلُّ شيء، ومن شرِّ النفَّاثات في العُقد، ومن شر السَّواحر، ومن شرِّ الحاسدين، ومن شرِّ الوسواس الخنَّاس، والله أعلم".

قال المناوي: "قال ابن حجر فى كتابه فيض القدير: وهذا لا يدلُّ على المنع من التعوُّذ بغير هاتين السُّورتين؛ بل يدلُّ على الأولويَّة، سيِّما مع ثبوتِ التعوُّذ بغيرهما، وإنَّما اكتفى بهما؛ لِمَا اشتملتَا عليه من جوامعِ الكَلم، والاستعاذة من كلِّ مكروه جملةً وتفصيلاً ".

قال الشَّوكاني فى كتابه فتح القدير: "واختلف أهل العِلم في معنى كونه شفاءً على قولين:

الأوَّل: أنَّه شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها، وذَهاب الرَّيْب، وكشف الغطاء عن الأمور الدالة على الله.
والقول الثاني: أنَّه شفاء من الأمراض الظاهرة بالرُّقى والتعوُّذ ونحو ذلك، ولا مانع من حمْل الشِّفاء على المعنيين من باب عموم المجاز، أو مِن باب حمْل المشترك على معنييه".

قال السيوطي فى كتابه الدر المنثور: "وأخرج البيهقي عن طلحة بن مُصرِّف قال: كان يُقال: إنَّ المريض إذا قرئ عنده القرآن وجد له خِفَّة، فدخلتُ على خيثمةَ وهو مريض فقلت: إنِّي أراك اليوم صالحًا، قال: إنَّه قُرِئ عندي القرآن".

روى الخطيب أبو بكر البغدادي - رحمه الله - فى كتاب تذكرة الحافظ بإسناده وذكره النووي في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن قال: إنَّ الرماوي الحافظ الحُجَّة أبا بكر بن منصور كان إذا اشتكى شيئًا، قال: هاتوا أصحاب الحديث، فإذا حضروا، قال: اقرؤوا عليَّ الحديث"، قال الإمام النووي: "فهذا في الحديث، فالقرآن أولى".

وبالجملة فالقرآن كلُّه خير وشفاء، كما أفاد بذلك أهلُ العلم الأجلاَّء، وهو شفاء لأمراض القلوب من حقد وحسد ونميمة ونحوه، وكذلك شفاء لأمراض الأبدان، والرُّقى والتعاويذ من أعظمِ ما يُزيل أثرَ الأمراض بشكلٍ عامٍّ؛ سواء العضويَّة أو النفسيَّة أو الرُّوحيَّة، من صرع وسحر وعين وحسد بعد وقوعها - بإذن الله تعالى - وهناك بعض الآيات أو السُّور التي ثبت نفعها في الرُّقية بشكل عام، كما ثبت وقعُها وتأثيرها في إزالة أثر تلك الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها، وكلُّ ذلك يحتاج من المريض للإرادة والعزيمة واليقين التامِّ بكلِّ آية، بل بكلِّ حرف من كتاب الله - عزَّ وجلَّ - وبكلَّ ما نطق به رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - من السُّنة المأثورة.

وقال ابن القيم - رحمه الله -: "فالقرآن هو الشِّفاء التامُّ من جميع الأدواء القلبيَّة والبدنيَّة، وأدواء الدُّنيا والآخرة، وما كلُّ أحد يُؤهَّل ولا يُوفَّق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليلُ التداوي به، ووضعه على دائه بصِدْق وإيمان، وقَبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه - لم يقاومْه الدَّاء أبدًا، وكيف تقاوم الأدواءُ كلامَ ربِّ الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجِبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها، فما مِن مرضٍ من أمراض القلوب والأبدان إلاَّ وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه، وسببه، والحمية منه لِمَن رَزَقه الله فهمًا في كتابه.

جاء فى الطب النبوي قال - تعالى -: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} العنكبوت:51 ، فمَن لم يشفِه القرآن فلا شفاه الله، ومَن لم يكفِه القرآن فلا كفاه الله".

وجاء فى الطب النبوي في موضع آخر: "وقد عُلم أنَّ الأرواح متى قويت، وقويت النفس والطبيعة تعاونَا على دفْع الدَّاء وقهْره، فكيف يُنكَر لِمَن قويت طبيعتُه ونفسه،

المزيد



القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية (2)
أبريل 25th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

لا يوجد تعليق,

القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية (2)

بحث قام به الدكتور/ محمد السقا عيد

وفي حقيقة الأمر فإنَّ الأدلة النقليَّة الصريحة من كتاب الله - تعالى - ومِن سُنَّة المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - تؤكِّد هذه الحقيقة، ولا بدَّ من استقراء النُّصوص القرآنيَّة والأحاديث النبويَّة؛ للوقوف على حقيقة الأمر، وهي على النحو التالي:

أوَّلاً: النصوص القرآنية الدالة على أن القرآن شفاء:

يقول تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا} الإسراء 82.

قال ابن القيم - رحمه الله -: فى كتابه إغاثة اللهفان "والأظهر أنَّ {مِن} هنا لبيان الجِنس، فالقرآن جميعُه شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين".

قال الشَّيخ عبد الرحمن السَّعدي فى كتابه تيسير الكريم الرحمن: "فالشِّفاء الذي تضمَّنه القرآن عامٌّ لشِفاء القلوب، ولشفاء الأبدان من آلامها وأسقامها".

وقال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} فصلت 44

قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي: "ولهذا قال: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}؛ أي: يَهديهم لطريق الرُّشد، والصراط المستقيم، ويعلمهم من العلوم النافعة ما به تحصل الهداية التامَّة، وشفاء لهم من الأسقام البدنيَّة، والأسقام القلبيَّة؛ لأنَّه يزجر عن مساوئ الأخلاق، وأقبح الأعمال، ويَحُثُّ على التوبة النَّصوح، التي تغسل الذنوب، وتشفي القلب".

قال الدكتور يوسف القرضاوي: "ونحن نؤمن بأنَّ القرآن هُدى وشفاء؛ كما قال تعالى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مكَانٍ بَعِيدٍ} فصلت: 44، وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} الإسراء: 82.

ولكن، ما معنى الشِّفاء هنا؟ هل هو الشَّفاء العُضوي، على معنى أنَّ الإنسان إذا أوجعه بطنه، أو أوجعته عينُه، أو أحسَّ بألَمٍ في جسده، فماذا عليه أن يفعل؟ هل يذهب إلى عِيادة القرآن، أم يذهب إلى الطبيب المختصِّ الخبير في شأن هذا النَّوْع من المرض؟

الذي رأيناه من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم – وهديه: أنَّه شَرَع الطب والدَّواء؛ فقد ورد في صحيح البخاري عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: (الشِّفاء في ثلاث: شَرْبة عَسَل، وشَرْطة مِحْجَم، وكَيَّة نار، وأنا أنهى أُمَّتي عن الكيِّ).

فذكر الأنواعَ الثلاثة للدَّواء الذي يُتناول عن طريق الفم، والجراحة، وهي شَرْطة المحجم أو المشرط، والكي، وذلك هو العِلاج الطبيعي، والنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - تَداوَى، وأمَرَ أصحابَه بالتداوي، وكان يقول لبعض أصحابه - رضوان الله عليهم أجمعين: (اذهبوا إلى الحارث بنِ كلدة الثقفي)، وهو طبيبٌ مشهور منذ الجاهلية عَرَفه العرب، فكان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ينصحهم بالذَّهاب إليه، بل جاءَه رجلان يعرفان الطبَّ من بني أنمار، فقال لهما: (أيُّكما أطبُّ؟)؛ يعني: أيكما أحذقُ وأمهر في صنعة الطبِّ؟

فأشاروا إلى أحدهما، فأمره أن يتولَّى هو علاجَ المريض؛ يعني: أنَّ الإنسانَ يبحث عن أمهرِ الأطباء، وأفضلهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

القرآن شفاء:

إذًا؛ فما معنى أنَّ القرآن شفاء؟

هنا نقول: إنَّ القرآن نفسه قد بيَّن معنى الشِّفاء المذكور بإطلاق في بعض الآيات، فقد قيدته آيةٌ أخرى؛ يقول الله - تعالى - فيها: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} يونس 57.

بيَّنت الآية أنَّ القرآن شفاءٌ لِمَا في الصدور من الشكِّ والحيرة والعمى، وما فيها من الهمِّ والحزن والخوف والقلق؛ ولذا كان مِن أدعية النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم: (اللهمَّ اجعلِ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي وغمِّي).

وكلُّ هذه الأمور المدعو لها أمورٌ معنويَّة لا ماديَّة، تتعلَّق بالقلب والصدر، لا بالجسد والأعضاء؛ إلاَّ أنَّ هناك رأيًا آخر يقول: إنَّ لفظ }شفاء} بهاتين الآيتين - سالفتي الذِّكر - لفظٌ عامٌّ يتناول شفاءَ جميع الأمراض، سواء المتعلِّقة بالنفوس والعقول، وفساد العقائد، وأدران القلوب، أو الأمراض الجسديَّة والعوارض الماديَّة الحِسيَّة، والأصل في التفسير بقاءُ العامِّ على عمومه دون تخصيصه إلاَّ بمخصِّص، و ليس ثمَّةَ مخصِّص لهذه الآيات حسبَ ما قرَّره العلماء".

ثانيًا: الأحاديث النبوية الشريفة الدالة على أن القرآن شفاء:

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: انطلق نفرٌ من أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في سفرة سافروها، حتَّى نَزَلوا على حيٍّ من أحياء العرب، فاستضافوهم، فأَبَوْا أن يُضيِّفوهم، فُلِدغ سيَّدُ ذلك الحي، فسعَوْا له بكلِّ شيء، لا ينفعه شيءٌ، فقال بعضُهم: لو أتيتم هؤلاءِ الرَّهطَ الذين نَزَلوا، لعلَّهم أن يكون عندَ بعضِهم شيء، فأتوهم، فقالوا: يا أيُّها الرَّهط، إنَّ سيِّدَنَا لُدِغ، وسعينا له بكلِّ شيءٍ، لا ينفعه، فهل عندَ أحدٍ منكم من شيء؟

فقال بعضُهم: نعم، والله، إنِّي لأرقي، ولكن استضفناكم، فلم تُضيِّفونا، فما أنا براقٍ حتَّى تجعلوا لنا جُعلاً، فصالحوهم على قطيعٍ من الغنم، فانطلق يَتْفُل عليه، ويقرأ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، فكأنَّما نُشِطَ مِن عقال، فانطلق يمشي وما بِه قَلَبَة.

قال: فأوفَوْهم جُعلَهم الذي صالحوهم عليه.

فقال بعضُهم

المزيد



القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية (1)
أبريل 25th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

لا يوجد تعليق,

القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية (1)


حفزنا المنكرون للعلاج بالقرآن الكريم على البحث والتقصى حول هذه القضية رغم إيماننا المطلق بها فالله هو من أنزل كتابه الكريم على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والذى علمنا كيف نستشفى ونرقى به أنفسنا من أمراض النفس والروح بل وأمراض البدن وحينما يأتى من ينكر ذلك فهو بذلك ينكر إحدى سنن النبى الكريم وهى علاجه بالقرآن والرقية الشرعية.

وقد رأينا أن البحث الذى قام به الدكتور/ محمد السقا عيد بحث كاف وواف يرد على جميع المنكرين لهذه القضية ولذا نعيد نشره فى مدونتنا لعل من ينكر على المسلمين تشافيهم بقرآنهم وكلمات ربهم يقرأ ليفهم ويعيد النظر فى إنكاره هذا ويعيد إلى الحق لأن إنكاره ليس – كما قلنا – إنكار لسنة نبوية بل ينكر قدرة كلمات الله سبحانه وتعالى على الشفاء وفى هذا إنكار أخر لقدرة المولى عز وجل حاشا لله أن لا تكون كلماته جل وعز قادرة على شفاء داء هو خالقه.

وأخيرا نقول إن القرآن الكريم فيه شفاء لكل داء فخالق الداء هو الله جل جلاله ومن أنزل القرآن الكريم هو الله عز وجل وهو الذى قال فيه " شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" فهل نكذب القرآن الكريم "كلام الله" – حاشا لله – ونصدق عبيد الله؟!!



يقول الدكتور/ محمد السقا عيد فى بحثه:

إنَّ العلاج بالقرآن الكريم حقيقةٌ واقعة، أثبتتها الأدلة القطعيَّة من الكتاب والسُّنة، ومِن ثم الخبرة والتجرِبة العمليَّة، ومَن فسَّر شفاء القرآن على أنَّه شفاء للقلوب فهو تفسير قاصر؛ لأنَّه شفاء لأمراضِ القلوب والأبدان معًا.

وهذا هو الموضوع الذي تناولتْه صفحاتُ هذا البحث، وهو الإجابة عن السؤال الذي يَطرح نفسَه على الساحة في هذه الأيَّام، وهو: هل القرآن الكريم وسيلةٌ للتداوي بالنِّسبة للأمراض النفسيَّة، أم أنَّه يشفي الأمراض العضويَّة أيضًا؟

والعلماء في الإجابة على هذا السؤال بين مؤيِّد ومعارض، فبينما نجد بعضَ الآراء المعارضة لذلك، والتي تتَّهِم المؤيِّدين بخلط المسائل، وهذا الخلط مصدرُه عدم التمييز بين الاستخدام المجازيِّ للمصطلحات في القرآن الكريم، فَهُم يُفسِّرون الشِّفاء بالمعنى المجازي، وليس بالمعنى العُضوي؛ أي: إنَّه هدايةٌ، فليس دواءً ماديًّا كالذي يصفه الطبيب للمريض.

وعلى الجانب الآخر، فقدْ أقرَّ كثيرٌ من العلماء تأييدَهم لذلك الموضوع، مستندين إلى حُججهم، وهذا هو ما استعرضتُه في صفحاتِ هذا البحث، وقد فندتُ أسانيدَهم وحُججَهم من القرآن الكريم، والسُّنة النبويَّة الشريفة.

يقول تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا} الإسراء.

قال الشيخ عبدالرحمن السَّعدي:

"فالشِّفاء الذي تضمَّنه القرآن عامٌّ لشفاء القلوب، ولشفاء الأبدان مِن آلامها وأسقامها"؛ تيسير الكريم الرحمن – باختصار.

وما صحَّ من أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - رقاه جبريلُ - عليه السلام - فقال: (باسم الله يُبْريك، ومن كلِّ داءٍ يشفيك)، فقوله: (ومِن كلِّ داء يشفيك) دليل على شمول الرُّقية لجميع أنواع الأمراض النفسيَّة والعضويَّة.

وباستقراء السُّنَّة، نجد أنَّ الأمراض التي عولجت بالرُّقية في عهد الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كانت من الأمراض العُضويَّة، وما كانوا يعرفون النفسيَّة المعهودة في عصرنَا.

مقدمة

أخي المسلم، أختي المسلمة:

هل تُعاني في حياتك من الهَمِّ والحزن، والضِّيق والقلق، وكثرةِ المشكلات

المزيد



هل يسكن الجن أجساد الأوروبيين؟
أبريل 25th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

تعليق واحد »,

هل يسكن الجن أجساد الأوروبيين؟

كتب محمود خليل:

فى سبيل محاربة كل ما هو إسلامى وفى محاولة لصرف المسلمين عن العلاج الروحانى بالقرآن الكريم وتثبيت فكرة أن دخول الجن أو مسه او صرعه لجسد الإنسان أفكار متخلفة للمسلمين يتساءل المنكرون لتلك الإصابات من المسلمين والعلمانيين وأصحاب المعتقدات الأخرى من المسيحيين واليهود ولماذا لا يصاب سوى المسلمين فقط بالعين والحسد ودخول الجن أجسادهم؟.. وهل باقى الأجساد لا تروق للجنى ولذلك ليرفض أن يسكن فيه؟.. ثم نجدهم يسخرون من ذلك ونجدهم يتساءلون وهل يدفع الجنى إيجارا أو حصل على جسد الإنسى تمليلك وكم دفع مقابل هذا وهل الإيجار قديم أم قانون جديد؟!!.. وخلاف ذلك من الأسئلة الساخرة التى لا تناقش مناقشة علمية دينية صحيحة تلك الحائق التى ذكرت فى القرآن الركيم بل ذكرت فى الإنجيل أيضا.

ورغم أن الكنيسة تقوم بـ "علاج" المصروعين من الجن ومن يعانون من الأسحار ومن "سكن" الجن لأجسادهم تجدهم يقصرون سخريتهم على المسلمين فقط ويقصرون هذه "الخرافات" فى تصورهم على المؤمنين من المسلمين فقط؟.. لماذا نعتقد اعتقاد اليقين الجازم أنها محاولات مستمستة ولكنها فاشلة –بإذن الله – لتشويه صورة الإنسان المسلم وتسفيه دينهم.

على أية حال نعود إلى السؤال الرئيسى إذا كان الجنى يقدر على دخول بدن الإنسان، فلماذا لم يشك ألماني أو ياباني من احتلال الجن لأجسامهم؟

ونرد على هؤلاء الشاكين الساخرين بقولنا إنهم لا يعلمون أن الأوروبيين وغيرهم يشكون من المس الشيطاني ولا يستطيع أحد منكم أن يأتي بدليل واحد يثبت خلو تلك البلدان من مرضى الصرع الشيطاني، أو تلبس الجتى للإنسى, أما نحن فنقول يكفى أن تزور المصحات والمستشفيات العقلية والنفسية الكثيرة جداً التى تنتشر فى طول وعرض تلك البلاد بل نكاد نجزم أن هناك طبيب نفسى لكل عشرة أوروبيين يعالجونهم من أعراض المس واللبس والسحر والحسد.

ونرد على من يقول أن هؤلاء أطباء يعالجون مرضى يعانون من أمراض نفسية بقولنا أن هؤلاء القوم لا يؤمنون بالجن، ومن ثم لا يؤمنون بالمس وأعراض الجن الأخرى من مس وتلبس وصرع وغيرها ويطلقون على تلك الحالات أسماء "علمية" مثل التخيل والفصام وغيرها فهذه الأعراض لديهم عبارة عن أمراض عقلية ونفسية.

يذكر رياض مصطفى أسماء وقصص عدد من المصروعين والملبوسين من الأوروبيين وغيرهم في كتاب أسماه "المسكونين بالشياطين", كما ينقل عبد الرزاق نوفل في كتابه "عالم الجن والملائكة" اعتراف عدد من أطباء الغرب ثبوت دخول الجن بدن الإنسان، وأن ألوفاً من الناس يعانون في الوقت الحاضر من هذا المرض, ومن جانبه ذكر محمد فريد وجدي أن ريتشارد هودس، وجيمس هيزلوب نشرا بحثاً علمياً جاء فيه: "إن عدداً عديداً من المجانين الذين يحبسون في البيم

المزيد



عشق الجن للإنس ودخوله الجسد.. جائز
أبريل 25th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

لا يوجد تعليق,

عشق الجن للإنس ودخوله الجسد.. جائز

كتب محمود خليل:

يستغرب البعض حينما نقول له أن هناك عشق يحدث من جانب الجن والشياطين فلإنسان سواء ذكر أو أنثى, بل ينكر البعض أن يحدث جماع بين الجن والإنسان , ولكن الحقيقة أن القرآن الكريم يؤكد ذلك حيث قال تعالى فى سورة الأنعام 128 {وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ}.

فالاستمتاع فى الآية واضح أن الجن يستكثر من عشقه للإنس بينما الإنس يستمتع بتلك العلاقة الشاذة, وقد يقول أحدهم أن المقصود فى الاية هو استخدام الإنس للجن فى السحر, وللرد على هؤلاء نقول إن عقد الاتفاق بين الساحر الإنسى والساحر من الجن هو أن يعاشر إناث الجن ولا مانع من معاشرة ذكورهم أيضا, وليس أمام الساحر الإنسى إلا الموافقة, ويكون من بين بنود الاتفاق أيضا ان يسهل للجن والشياطين معاشرة الإنسى والأنسية, سواء عن طريق الساحر نفسه فكم من ساحر اعتدى على نساء ذهبن إليه طلبا للعلاج أو طلبا لسحر, وكم من ساحر سحر لإنسى وأنسية سحر عشق ليمكن لجنى أو جنية أن يعاشر ذلك الإنسى او الأنسية رغما عنهم, بل إن سحر الربط الذى يعقد للإنسى والإنسية يتحول إلى عشق من جانب الجن والجنية إذ أن تسلط خادم السحر يكون على أماكن الغريزة فى المخ ويسكن فى المناطق التناسلية للذكر والأنثى من البشر, ولذلك تجد أن الزوج رغم انه لا يستطيع جماع زوجته فإنه يستطيع جماع أخرى خارج نطاق الزوجية – أى فى الحرام – وكذلك فإنه يعاشر خادمة السحر أثناء نومه, وتشعر زوجته بذلك, وتتعجب من ذلك ولكن العجب يزول حينما تعرف أن زوجها مصاب بعشق من الجن.

إن هذا السحر, أى سحر الربط - وهدفه التفريق بين الزوجين- يكون سحر عشق يقوم على التفريق مثله مثل سحر التفريق إن كان المعشوق الرجل من قبل إنثى الشياطين فتصبح الزوجة مثل الضرة للجنية, وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة المعشوقة من قبل ذكر الشياطين حيث يصبح الزوج كالمغتصب لزوجته فى نظر الجنى العاشق فيصور الزوجة فى صورة قبيحة أو يجعله يشم رائحة كريهة من زوجته أو يصورها له على إنها رجل مثله.

ومن سحر الربط هذا هناك سحر الربط للرجل أى أن ذكره لا ينتصب وهماك بالنسبة للأنثى سحر التغوير أو الإقفال فالأول يحول جهاز الأنثى الجنسى إلى بئر لا قرار له, والثانى يحوله إلى سد لا يمكن ذكر الرجل من الولوج داخل مهبل الزوجة.

يعترض البعض على وجود علاقة جنسية بين الإنسى والجنى بسبب طبيعة كل منهما فالأول خلق من طين والثانى خلق من نار, ونقول ردا على هؤلاء إن الإنسان بصورته الحالية ليس بطين وكذلك الجن فليسوا بنار فى صورتهم الحالية, وأما مسالة الجماع فقد ذكرنا سابقا آية القرآن الكريم التى تؤيد ذلك, وأما مسألة الإنجاب فنقول إن ذكر الجن والشيطان لا ينجب من الإنسية بسبب طبيعة نطفة الجنى ورحم الأنسية, بينما يمكن للذكر الأنسى أن ينجب من أنثى بسبب طبيعة نطفة الإنسى ورحم الجنية, وقد ذكرت كثير من كتب التراث قصصا لرجال أنجبوا من الجنيات, ولعل أحد هؤلاء كان منذ سنوات وحدثت قصته فى إحدى قرى المنوفية – ح

المزيد



سر تسلّط الشياطين على المسلمين في وقتنا الحاضر
أبريل 25th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

لا يوجد تعليق,

سر تسلّط الشياطين على المسلمين في وقتنا الحاضر



كتب الدكتور/ عبد الله السدحان:

لا شك أن تسلط شياطين الإنس والجن في هذا الوقت يسترعي الانتباه وذلك راجع إلى أسباب كثيرة منها:

ضغوط الحياة ومغرياتها التي صارت شغل الناس الشاغل، ونقضت كثيراً من عرى الإسلام مع قلة الأذكار فحينئذٍ وجد الشيطان فرصته للانقضاض على القلوب الفارغة من ذكر الله.

أما مسألة انتشار العين في هذا الوقت فقد أشار إليها رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله: «أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين»، وقوله صلى الله عليه وسلم محذراً أصحابه: « ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدنيا فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم».

وفي الزمن الماضي كان الجميع يأكلون في أناء واحد ويشربون من أناء واحد فإن كان بينهم حسد انتهى بأخذ الأثر أثناء الأكل والشرب، أما في وقتنا الحاضر فقد استقل كل إنسان بأكله وشربه ولباسه فكثر المس عن طريق العين فبرزت الحاجة الملحة في الآونة الأخيرة إلى فتح عيادات قرآنية وتنظيم الرقية وتقعيدها، شأنها شأن العلوم الإسلامية الأخرى التي أُصِّلت، ولم يكن المجتمع الإسلامي الأول بحاجة إلى الرقية لأنهم كانوا يمارسون الأذكار جُلَّ وقتهم فلم يكن للشيطان نصيب فيهم، أمّا في وقتنا الحاضر ومع كثرة الأذكار المطبوعة والمسموعة فهي للأسف الشديد لا تطبّق على الوجه المطلوب: فهي لا تقال إلا عند الحاجة، أو على وقت الفراغ ، وتمارس عادة أكثر منها عبادة.

حينما قال عز وجل في سورة الفلق : "وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ` وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ" قرن بين السحر والحسد، وهذا يشير إلى وجود علاقة بينهما وهي: أن الساحر ينفث في العقدة من الشعر أو الظفر التي يربطُ بها شيطاناً لإيذاء المسحور، والحاسد (العائن) يربط الشيطان بوصف يعجبه لم يذكر اسم الله عليه لإيذاء المعيون،فكلاهما يوقع الضرر. فيشتركان في الأثر ويختلفان في الوسيلة.

فائدة : قال تعالى : "وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ". (كيف عرَّف النفاثات ونكَّر ما قبلها وما بعدها؟ لأن كل نفاثة - ساحرة - لها شر، وليس كل غاسق وحاسد له شر.

فائدة : يقول العوام: إذا عَرف العائن أنه قد أُخِذَ منه أثر، فإن الأثر لا ينفع، وهذا خطأ لمخالفته حديث عامر مع سهل حيث قال لعامر: اغتسل لأخيك وهو يعلم ذلك، ومع ذلك انتهت تلك العين.

فائدة : النظرة السُميَّة التي ذكرها العلماء وقاسوا عليها الأبتر وذات الطفّتين من الحيّات حيث أُعطيت قوة سمية ذاتية، كما أعطي الدّيك قوة للبصر في رؤية الملائكة، والكلب والحمار في رؤية الشياطين.

أما بالنسبة للإنسان فالقوة السميّة المؤذية ليست ذاتية، بل بالوصف الذي لا يذكر اسم الله عليه، كما في الحديث: « العين حقّ ويحضرها الشيطان». وليست عن طريق آلة العين كما أوضحها ابن حجر في موضع سابق، ويوضح ذلك أن نبينا صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان لوجود ارتباط بينهما.

فائدة : يقول العوام: إنه إذا كان هناك مس من الجن فلابد أن يكون في المرأة رجل من الجان، وفي الرجل امرأة من الجان، وهذا يخالف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «اخرج عدو الله إني رسول الله» ، قالها للذي به مسٌّ من الجنون وهو ذكر.

فائدة: بعض العلماء قال بفائدة السدر والاغتسال به للسحر، وهذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بل هي تجارب وهب بن منبه ذكره صاحب فتح الباري، وخاصية السدر لأنه يُذكِّر الجان بسدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى، ويذكِّر بالسدر المخضود في الجنة، فيخافون لأنهم أهل مشاعر مرهفة حساسة. فاستعمال السدر سواء في السحر أو غيره إيذاء للجان ولا يختص بالسحر وحده.

فائدة مهمة في أهميّة الرقية بنيّة الدعوة إلى الله : قال تعالى: "وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ" آل عمران 104 ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسير الآية : يدعون من؟ المفعول محذوف فهو يشمل كلّ من تتوجّه الدعوة إليه؛ أيّ إنسان، وهل يُدعَون الجن؟ نعم يدعون، ولهذا كان المفعول محذوفاً من أجل العموم.

طرق الوقاية والعلاج بإذن الله تعالى من العين والسحر:

من الأعمال المحصّنة من البلاء قبل وقوعه بإذن الله:

حفظ العبدِ ربّهُ بامتثال أوامره : كالمحافظة على الصلوات جماعة في المسجد . قال صلى الله عليه وسلم:

من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء .. )، وبر الوالدين، والتطوع من صلاة وصوم وتلاوة القرآن.. ، وباجتناب نواهيه: باجتناب النظر المحرم والابتعاد عن الشاشات الهابطة، وترك الأغاني وسماعها، ومقاطعة الحفلات المنكرة، فتفوز بحفظ الله الذي بشّر به نبيّك بقوله: احفظ الله يحفظك .

الإكثار من الأوراد والأذكار: المستمدة من القرآن الكريم والسنة المطهرة، وذكر الله في كل حال

المزيد



الوقاية من العين والحسد
أبريل 25th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

لا يوجد تعليق,

الوقاية من العين والحسد


إن الوقاية من العين تكون بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء والأدعية الصحيحة الواردة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وعدم التحدث وإظهار النعمة على أكمل صورة عند من عرف عنه الحسد والجشع والغيرة.

يقول الله تعالى في قصة نبي الله يعقوب عليه السلام}: قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ {يوسف:5، وذكر البغوي أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيا مليحا فقال: "دسموا نونته لئلا تصيبه العين"، أي غيروا من شكله وجماله.

يقول الشاعر:

شَخَصَ الأنامُ إلى كمالك فاستَعِذْ *** من شر أعينهمْ بعَيْب واحدِ

الدعاء بالبركة عند الإعجاب بالنفس والمال والأهل, والتبريك يبطل مفعول العين ويمنع الإصابة بها، وصفة التبريك أن يقول: "تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم بارك فيه "أو"اللهم بارك عليه" و"ما شاء الله لا قوة إلا بالله" .

الإحتراز بالكتمان عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اسْتَعِينُوا عَلَى إِنْجَاحِ الحَوَائِجِ بِالكُتْمَانِ فَإِنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُود.صححه الألباني في صحيح الجامع (943).

تعويذ الأطفال فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ. رواه البخاري وفي رواية عند الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ يَقُولُ أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ وَيَقُولُ هَكَذَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ إِسْحَقَ وَإِسْمَعِيلَ عَلَيْهِمْ السَّلام .

قراءة المعوذات فعن أَبي سَعِيدٍ الخُدريِّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ مِنَ الجَانِّ، وَعَيْنِ الإنْسَانِ، حَتَّى نَزَلَتْ المُعَوِّذَتَانِ، فَلَمَّا نَزَلَتَا، أخَذَ بِهِمَا وَتَرَك

المزيد



العلاج بالقرآن الكريم.. وحكاية “دجال” اسمه أسامة
أبريل 19th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

2 تعليق »,


العلاج بالقرآن الكريم.. وحكاية "دجال" اسمه أسامة

كتب محمود خليل:

تعجبت كثيرا حينما قرأت خبر القبض على دجال يعالج بالقرآن الكريم فى حى البساتين, وقلت فى نفسى ياللعجب فكل شىء فى مصر يسير عكس الاتجاه, فمن يسرق البنوك, وينهب الشركات والهيئات العامة يترك بل ونساعده على الهرب خارج البلاد ليستمتع بأموال الشعب, وكأننا نكافأه على سرقاته, ومن يشغل الشباب وينشىء مشاريع ومشروعات صناعية وخدمية وتجارية, يقبض عليه لمجرد أنه وضع على مشروعه لافتة إسلامى أو إسلامية, وبالطبع نقصد شركات توظيف الأموال, التى توقفت عن العمل وتم تشريد العاملين فيها وسجن أصحابها, فى حين أن الحكومة إذا كانت لا تريد أى مشروع يحمل لافتة إسلامية كان يمكنها أن "تفصل" قانونا يحقق لها ذلك دون أن تظهر بمظهر من يحارب كل ما هو يحمل لافتة إسلامية وينتهج المنهج الإسلامى فى عمله, بدلا من إضافة الآلاف إلى قوائم البطالة وتنصب من نفسها عدوا لشعب 96 فى المائة من أفراده يدينون بالإسلام.

أما حكاية "الدجال" أسامة فقد استقصيت أمره حينما اتصل بى أحد معارفى, وقد استشاط غيظا بسبب هذا الخبر الغريب, وقال لى أن تجربته مع "الشيخ" أسامة لا تنبىء مطلقا على أنه دجال, بل هو معالج بالقرآن, وأخبرنى أنه كان يعالج لديه منذ فترة بسبب الأسحار التى "عملها" له بعض معدومى الضمير, وبسببها كاد يفقد حياته مرات عديدة, وتعرض لجزاءات بل للرفت فى عمله, بدون سبب واضح, بل أصيب داره وأولاده بأصابات عدة, لم يجد لها تفسيرا, إلا حينما دله بعض فاعلى الخير على الشيخ أسامة, فذهب إليه وفى ذهنه مسألة "الدجل" تلك, ولكنه من اول جلسة اقتنع به تماما, بعد أن شرح له الحالة التى يعانى منها, وشخص تلك الحالة بأنها عمل سفلى, رصد له للخراب فى عمله وماله وزوجه وأولاده, وبعد عدة جلسات تمكن من استخ

المزيد



المشركون الذين يرمون الناس بالسحر
أبريل 19th, 2010 كتبها محمود خليل نشر في , العلاج بالقرآن,

تعليق واحد »,

المشركون الذين يرمون الناس بالسحر

كتب محمود خليل:

انتشر الفساد فى الأرض ولم يعد أحد يحب الخير لأخيه, وصار الحقدت يملأ قلوب البشر, وأصبحت الغيرة هى عنوان العلاقة بين الإنسان وأخيه الإنسان, فكثير منا لم يعد قانعا أو مقتنعا بل رافضا لأعم الله تعالى على الأخر, ولذلك يظن أن له مشيئة يمكن أن تخالف مشيئة المولى عز وجل, ولذلك اتجه إلى السحرة لعله يجد لديهم ما يطفىء نيران حقده وغله, ويحقق أمنية له بالخراب للأخرين ممن يكرههم.

سمعنها عن الأحصائيات التى تؤكد زيادة نسب الطلاق خاصة بين المتزوجين حديثا, وبعيدا عن الأسباب الاجتماعية والنفسية والتعليمية والبيئية التى قد تكون سببا من أسباب حدوث الطلاق سريعا, لم يتطرق أحد إلى أحد أهم الأسباب, ونقصد بها تدخل الأخرين بالسحر للتفريق بين الأزواج, يقول المولى عز وجل فى كتابه الحكيم: "فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ", ولكن المولى عز وجل اشترط أن يكون ضرر هذا السحر بإذنه فلا يضار مخلوق بسحر إلا إذا كان المولى عز وجل قد كتب له هذا الضرر لحكمة لا يعلمها سواه, "وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ" فقد تكون اختبار أو إبتلاء أو انتقام منه أو من زوجه وقد يكون هذا السحر بالتفريق فيه خير له, ولذريته, ولهذا يجب أن نبحث عن علاج لهذا السحر وفكه وإبطاله لدى الثقاة من الناس, وليس الدجالين والنصابين, ثم التفكر فى أحوالنا هل ظلمنا أحد؟, هل أدينا فروض الله تعالى المكتوبة علينا؟.. وفى كلا الأحوال لابد لنا من العودة لطريق المولى عز وجل حتى يرفع عنا تلك الغمة, وذلك بالصلاة وقراءة القرآن الكريم, والصيام وحفظ الأعين والفروج, وغيرها من العبادات التى حضنا عليها إسلامنا الحنيف.

أما الأخر فقد يكون سبب السحر هو رغبة طرف من الزوجين فى الزواج من الطرف الأخر الذى يرفضه, ولتحقيق تلك الأمنية يتجه الطرف المحب إلى السحرة حتى يخضع الطرف الرافض, ويحدث الزواج ولكن بسبب عدم الرغبة فى تلك الزيجة ولأنها تمت دون موافقة الطرفين نجد أن الخلافات تدب سريعا بينهما, وتصل إلى حد الطلاق, ورغبة من الطرف الذى قام بالسحر فى استمرار تلك العلاقة يستمر فى عمل السحر للطرف الخر ليخضعه له, وليزينه فى عينه, ناسيا أنه فى تلك الحالة يكون نغتصبا لحقوق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaj.alafdal.net
 
القرآن الكريم شفاء للأمراض النفسية والعضوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سماع القرآن الكريم علاج للأمراض النفسية والعصبية
» دراسة علمية : القرآن الكريم علاج فعال لكل الأمراض النفسية
» وداعاً للأمراض النفسية و ضيق الصدر
» الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية
» آيات الحفظ فى القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم :: القسم العام :: منتدى العلاج بالمصحف الشريف-
انتقل الى: