بسم الله الرحمن الرحيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

منتدى مختص بالعلاج بالطب النبوي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هــــــــــــــي الــــــــــــــتلبينة ؟ وكـــــــــــــيف يتم العــــــــــلاج بهــــــــا ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام

المشرف العام


المساهمات : 1109
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

ما هــــــــــــــي الــــــــــــــتلبينة ؟ وكـــــــــــــيف يتم العــــــــــلاج بهــــــــا ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هــــــــــــــي الــــــــــــــتلبينة ؟ وكـــــــــــــيف يتم العــــــــــلاج بهــــــــا ؟   ما هــــــــــــــي الــــــــــــــتلبينة ؟ وكـــــــــــــيف يتم العــــــــــلاج بهــــــــا ؟ I_icon_minitimeالأحد مايو 29, 2011 12:15 pm

ما هــــــــــــــي الــــــــــــــتلبينة ؟
وكـــــــــــــيف يتم العــــــــــلاج بهــــــــا ؟





أرجـــــــــــــــــوا إفـــــــــــــادتي عن طــــــــــــر يقة العــــــــــــــــلاج بالـتلبــــــــــــينة الـــــــــــــــــــــواردة بالطــــــــــــــــــب النبـــــــــــــــــــوي ؟



الحــــــــــــــــــــــــــــــــــمد لله ،،


ورد ذِكر " الـــــــتـــــــلبينة " في أحــــــــــــــــــــــاديث صحيحة ، منها :



أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : (التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ } رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .



ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِيـنِ لِلْمَرِ يضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : { إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ }
رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 ) .




قــــــــــــــــــــــال النــــــــــــــــــــــــووي :


" ( مَجَـــــــــــــــــمَّةٌ) وَيُقـــــــــــــــَال : ( مُجــــــــــــــِمَّةٌ )


أَيْ : تُــــــــــــرِ يح فُـــــــــــــــؤَاده , وَتُـــــــــــز ِيل عَــــــــــــــــــــــنْهُ الْهَمّ , وَتُــــــنَشِّـــــــــــــــــــــــطهُ " انـــــــــــــتهى .




وواضـــــــــــــــــح من الحــــــــــــديثين أنه يــــــــــــــعــــــــــــــــــالج بها المــــــــــــر يض ، وتخــــــــــفف عن المحـــــــــــــــــــزون حــــــــــــــــــــــــزنه ، وتنشط القــــــــــلب وتــــــــر يحـــــــه .




والتلبـــــــــــــــــــينة :


حســــــــــــــــــــاء يُعمــــــــــــــــل مــــــن ملعــــــــــــــــقتين مـــــــــن مطــــــــــــــــحون الشــــــــــــــــــعير بنخـــــــــــــــــــالـــــــــــــــــته ، ثــــــــــــــم يضـــــــــاف لهـــــــــــما كـــــــــــــوب مـــن المـــــــــــــــاء ، وتطــــــــــــــــــــــهى عــــــــلى نـــــــــــــــــار هـــــــــــــــــــــــادئة لمـــــــــــــــــــدة 5 دقـــــــــــــــــــــائــــق .


وبعــــــــــــــــض النــــــــــــــاس يضـــــــــــــيف علــــــــــــيها ملعـــــــــــقة عـــــــسل .




وسمّـــــــــــــــــــــِيت " تلـــــــــــــــــــــبينة "
تشـــــــــــــبيهاً لهـــــــــــا باللـــــــــــــــبن في بياضـــــــــــــــــــــــها ورقــــــــــــــــــــــتها .




قــــــــــــــــــال ابن القـــــــــــــــــــــــــيم :
" وإذا شـــــــــــــــئتَ أن تعـــــــــــــرف فضـــــــــــــل التلبــــــــــــــينة :




فاعــــــــــــرف فضل مـــــــاء الشــــــــــعير ، بل هي مــــــــــــاء الشعـــــــير لهم ؛ فإنها حســــــــــــاء متخـــــــــــــــذ من دقــــــيق الشعـــــــــــير بنخـــــــــــالــــــــــــته ، والفــــــــــــــرق بينـــــــــــــــها وبـــــــــــين مــــــــــــاء الشعيــــــــــــــر أنــــــــه يطبــــــــخ صــــــــــــحاحاً ، والتلبيــــــــــــنة تطبـــــــــــــــــخ منـــــــــــــه مطــــــــــــــحوناً ، وهــي أنفــــــــــــع مــــــــنه لخـــــــــــروج خــــــاصــــــية الشعـــــــــــــــير بالطحــــــــــــــــــن ، وقد تقـــدم أن للعـــادات تأثيراً في الانـتــــــــــــــــفاع بالأدويــــــة والأغــــذية ، وكـــــــــــانت عــــــــــادة القــــــوم أن يتخـــــــــذوا مــــــــاء الشـــــــــعير منه مطــــــحوناً لا صــــــــــــــحاحاً ، وهو أكـــــــــــــــثر تغذية ، وأقـــــــــــــوى فــــــــعلاً ، وأعظــــــــــــــــــــــــــــــــــم جلاءً .... " انتهى . "
زاد المعاد " ( 4 / 120 ) .




وقال الحــــــــــــــــــــــــــافظ ابن حجر رحمه الله في تعــــــــــــــر يف التلبينة :


" طــــــــــــــعام يتخذ من دقيق أو نخـــــــــــــــــــــــالة ، وربما جُعل فيها عسل ، سمــــــــــــــــــــيت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة ، والنافع منه ما كـــــــــــــان رقيقاً نضيـــــــــــــــجاً ، لا غليـــــــــــــــــظاً نيــــــــــــئاً " انتهى .
" فتح الباري " ( 9 / 550 ) .



وممــــــــــــــــــا لا شك فيه أن للشعــــــــــــــــــــــير فــــــــــــــــوائد متـــــــــــــــعددة ، وقد أظهــــــــــــــــــرت الدراســــــــات الحــــــــــــــــــــــديثة بعضــــــــــها ، منــــــها : تخـــــــــــــــفيض الكولســـــــــترول ، ومعـــــــــــــالجة القــــــــــلب ، وعــــــــــــــــلاج الاكتـــــــــــــــئاب ، وعــــــــــــــــــــلاج ارتـفـــــــــــاع السكــر والضغط ، وكــــــــونه ملــــــيِّناً ومهـــــــــــــدِّئاً للقـــــــــــولون ، كــــــــــما أظــــــــــــــهرت نتـــــــــائج البحـــــــــــــــــوث أهميــــــــــــــــــة الشعير في تقــــــــــــــليل الإصـــــــــــــــــــابة بسرطـــــــــــــــان القـــــــــــــــــــــــولون .




قـــــــــــــالت الدكــــــــــــــــــتورة صــــــــــــــــهباء بـــــــــــندق :


وقد ذ كـــــــــرت العلاجات السابقة وفصَّلــــــــــــــــتها - :
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بـ " الـتلبينة " في الوقــــــــــــاية من أمراض القلب والــــــــــــدورة الدموية ؛ إذ تحـــــــــــــمي الشرايين من التصلب - خاصة شرايين القلب التاجية – فتــــــــــقي من التعــرض لآ لام الذبحــــــــة الصـــــــــــــدرية وأعـــــــــــراض نقص الـتـــــــــــــــروية ، واحتـــــــــــــــــــــشاء عضلة القلب .



أما المصـــــــــــابون فعــــــــليّاً بهذه العلل الوعــــــــــــــائية والقـــــــــــــلبية :



فتساهم " الـتلـــــــــــبينة " بما تحمله من خـــــــــــيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية ، وهذا يُظهــــــر الإعجـــــاز في قــــــول الـــــــنبي صلى الله عليه وسلم : " الــــــــــتلبينة مجــــــــمة لفــــــــــؤاد المـــــــــــر يض ... " أي : مــــــــــــــــر يحة لقلب المـــــــــــــــر يض "
انــــــــــــــــــــتهى .




والله أعلـــــــــــــــــــم .
الإســــــــــــــــلام ســــــــــؤال وجـــــــــواب،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaj.alafdal.net
 
ما هــــــــــــــي الــــــــــــــتلبينة ؟ وكـــــــــــــيف يتم العــــــــــلاج بهــــــــا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بسم الله الرحمن الرحيم :: القسم العام :: منتدىالعلاج بالطب النبوي-
انتقل الى: