يطفيء السراج لئلا يتحرج السائل
............................................
روي عن سعيد بن العاص أنه كان يطعم الناس في رمضان فتخلف عنده ذات ليلة شاب من قريش بعدما تفرق الناس
فقال له سعيد: أحسب أن الذي خلفك حاجة ؟ قال : نعم أصلح الله الأمير ، فأطفأ سعيد الشمعة ثم قال ما حاجتك ؟ قال : تكتب لي إلى أمير المؤمنين أن عليّ دينا، واحتاج إلى مسكن ، قال : كم دينك ؟ قال ألفا دينار، وذكر ثمن المسكن ، فقال سعيد : خذها منا ونكفيك مؤونة السفر.. فكان الناس يقولون : إن إطفاء الشمعة أحسن من إعطائه المال ، لئلا يرى في وجهه ذل المسألة .